قلبي يخافُ ولا يدري عن السببِ
وفيَّ يلعبُ إذ لا وقتَ للعبِ
أُحسُّ بالدمعِ في خوفٍ يحدِّثُني
عن موعدٍ مع عيوني دونما طلبِ
الهمُّ يجثو على صدري على كَتِفي
على فِراشي على عودي على كُتُبي
أكادُ أسمعُ صوت البعد يُنذِرُني
ويجعلُ الروح عشباً في يدِ اللهبِ
هلِ الفُراقُ إذنْ آتٍ لجنَّتِنا ؟
هل جاء ليلي وشمسُ الحبِّ لَم تَغِبِ ؟