حــديث الجمــعــه ..14/12/1429 من الهجره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التكنولوجيا
Technology
البحث عن تلك الحقائق الغائبه
بسم الله وبه نستعين وعلى الله نتوكلٌ
أخي الباحث أختي الباحثه
من الوسائل المتاحه بهذا العصرعالم التكنولوجيا العصريه
وما يتيحٌ لنا مٌحركات البحث من خدمه جميله وسهله وفي متناولنا أي وقت
ومتى ما نشاء أن نبحث عن المفقود أوعندما نريد الحصول على أي معلومات
أو مواقع والكثير مما يطمح أن يحصلٌ عليه الأنسان في شتى مجالات البحوث
منها العلميه والمعلوماتيه والمواقع الهادفه لتوصل المعلومات إلى
كل مشترك أو زائر بكل يسر وسهوله
أننا في عصر الخدمه المتوفره للجميع عندما تمتلك
جاهز كمبيوتر و خدمة أنتر نت مع إشتراك مدفوع الثمن أو
بالمجان في بعض الدول أو الأماكن التي تتوفر فيها تلك الخاصيه
ولكن ومن هنا لسنا بصدد إعلان عن أستنفار أو توقف عن البحث
وليس للموضوع بتلك المقدمات و الكلمات أي ترصد أو علامات أستفهام..؟
أو إستنكار لهذه الخدمه الفريده و مٌحاربتها
و إنها مصابه بحمى الواد المتصدع
أو حمي الضنك ولا حتى إنفلونزا الطيور
و إنما المٌراد هنا التنبيه والنصيحه الأخويه
لمن يمتلك هواية البحث والإطلاع على الأسرار المتوفره
بتلك المواقع أن يتقي الله سبحانه وتعالى
و أن يٌراقب الله بما ينقل من روابط من تلك المواقع
التى ربما لا تكون المعلومات دقيقه أو وافيه الغرض
أو إنها مضره للمتصفح والباحث والمبحوث له
وقد لا ننسى التحذير الصحي
الشهير على النواع التبغ
والعبارات الشهيره بتلك التحذير
ونحن فقط لن نكتب التكنولوجيا
سب رئيسي للأنحطاط الأخلاقي
ننصحكم بعدم الإطلاع أبدآ لن ولن
نقولها أو نكتبٌها لكم
نعم أحبتي
ربما لا يستفيد منها المسلم بقدر ما تضره أو تجلب له
الكثير من المشاكل الأسريه و الأنحطاط الأخلاقي
ومن الناس من يسئ الفهم بمعني أخر كل ما يٌجلب بالمواقع التي يٌشرف عليها
مسلمون إنما هي تجٌلب لنا ماهو مٌباح فقط
وأن الإطلاع والقرأه أو النظر إلى تلك الأشياء لا يعتبر
بحكم المحرم أو المكروه وما إلى ذلك
وقد يتسأل الجميع ما المٌراد من هذا
الموضوع وماهي الأسباب التي جعلت الكاتب
يخصص موضوع عن التكنولوجيا
وهل..؟ تلك الخدمه حديثة الإدراج بالعالم أم إنها قديمه
والجواب أبدآ لم ناتي بجديد و إنما المٌراد
هو أننا ننصح أخواننا و أخواتنا
أن الأستخدامات لتلك الخدمه الجليله
و خصوصآ البحث عن ما تحتويه الأنتر نت من معلومات
منها الغث والسمين
و موضوعنا هنا يٌحذر عن الغث والسلبي فقط
منها مما تحتويه من معلومات مفيده وقيمه
فالجميع يٌدرك الفائده منها والحاجه إليها
في كل وقت وزمان والمردود الإيجابي سيد الموقف
الخلاصه
احبتي أبتعدوا عن النقل والتصفح
لكل سلبيات تلك التقنيه و أستفيدوا
منها في طلب العلم والبحث عن ما يفيدنا بالحياة
الدنيا والأخره و كل البعد يجبٌ أن نجعله نصب أعيوننا
لكل مخالف وهابط و أن لا نكون سبب في نقل السلبيات
للمسلمين والمسلمات وأنبائهم و بناتهم ونكون
شركاء بالذنب لمن هو قائم على تلك المواقع و عونآ له
على الإنتشار السريع
أننا اليوم في مجال واسع من الفسحه و مراعاة الله بالسر والعلن
والإحتياط من كل عمل يبقى بالسجلات إلى يومآ لا ينفعنا فيه الندم
بكل تأكيد سوف يأتي يومآ نندم على ما قدمنا
من أعمال هابطه كنا نحن شركاء لأهل المواقع المذكوره
بالمحاباه والتستر أو التشجيع على قيامها
نعم أحبتي دورنا هنا النصح والإرشاد فقط
ودوركم أنتم ذلك...
ورسولنا يقول صلى الله عليه وسلم أو كما قال
الدين النصيحه أو كما قال { الدين النصيحة"، قلنا لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم }. (رواه مسلم)
احبتي
الحديث بهذ المجال يطولٌ و يتشعبٌ ولكن تبقى النصائح
مختصره وهنيئآ لمن أتعظ و أعتبر
و أنتم تبقون الأحبه المدركون بأذن الله
لما تقومون به من أعمال
ولكن من باب التذكير فقط
قالى تعالى
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
اللهم وفقنا إلى العمل الصالح وجميع الأخوان والأخوات
وجميع المسلمين والمسلمات في كل أنحاء المعموره
وفقكم الله
كتبه أخوكم بالله العايضي
أن أصبت من الله و ان أخطأت من نفسي والشيطان
آخر تعديل بواسطة بشير العايضي ، 12-12-2008 الساعة 12:42 PM.
|