عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 08-12-2008, 06:17 PM
ابوفهد العويمري
عضو ذهبي
الصورة الشخصية لـ ابوفهد العويمري
رقم العضوية : 1667
تاريخ التسجيل : 19 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 1,067
قوة السمعة : 20

ابوفهد العويمري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
مشروعية الحوار إنه منهج قرآني وسنة نبوية، فقد درج الأنبياء على التواصل مع أقوامهم كما قدمت السيرة النبوية العطرة منهاجاً واضح المعالم من خلال حوارات النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة والمدينة، وحواره مع نصارى نجران والأسقف أبي الحارث ومراسلاته صلى الله عليه وسلم للعظماء والملوك في زمانه، ووثيقة المدينة. ولم يتوقف الحوار بأنواعه بين المسلمين وغيرهم خلال تاريخهم الطويل، وقد اتخذ صوراً شتى، منها الحوار المباشر والحوار بالمراسلة وتأليف الكتب وإقامة المناظرات، فكان لهذا أكبر الأثر في التعريف بالإسلام في العالم. وأضاف أن أهداف الحوار تتلخص في الآتي: 1) التعريف بالإسلام وشرائعه ونظمه وما يملكه من رصيد حضاري كبير يمكنه من الإسهام الفاعل في ترشيد مسيرة الحضارة الإنسانية. 2) الرد على الافتراءات المثارة عن الإسلام وتصحيح الصورة المغلوطة عنه وعن أتباعه بالوسائل الإعلامية والأكاديمية والدينية.

ـ البيئة بكل مكوناتها، ومواجهة أي عدوان عليها؛ لأن واقع البيئة اليوم ينذر بمخاطر كارثية على الجنس البشري بكافة شعوبه.

3 ـ الأسرة واحترام نظمها المستقرة في الزواج المشروع والتكاثر؛ مع توفير كل ما يعين الأسرة مادياً ومعنوياً لإعداد جيل صالح.

4 ـ الإعلام ووضع آليات له، كي لا يكون مروجاً للانحراف والإدمان وإفساد القيم الأخلاقية.

5 ـ تهيئة الأجواء لعلاقات متوازنة بين مختلف الشعوب والأمم؛ لتحقيق مقاصد العدل والخير، ومواجهة الظلم والعدوان واغتصاب الحقوق.
أهمية الرجوع إلى الخالق المعبود، واستلهام ما جاءت به الرسالات الإلهية من قيم أخلاقية فيها سعادة البشر،

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً»


توقيع ابوفهد العويمري



صلاتك قبل مماتك (مَن صَلَّى الصُّبحَ فِي جَمَاعَةٍ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ.)






 

 



Facebook Twitter