وحــدى أعـانى ومتفـرد أنا بمعــانـاتى
وحــدى أتـألـم ومثـقـل أنا بجـراحــاتى
وجرحى لا تـملـكين معـه مـواســـــاتى
فكيف تواســـينى وأنت كٌبرَى مٌعـذباتى
وأنت التـى لا تٌدركـينَ عٌـمق مأســـاتى
أعطيت حباً وأخذت شـجونى وحسراتى
وساكنة أنت بمملكتى ... ملكة لآناتى
لم تلبى نداء قلبى ولم تنفعـك ابتهالاتى
وحزنى صـار أنهارا تفـيض منها آهاتى
أشـرب من آلامك شـراباً وأزيد كاسـاتى
كأنى أضـحيت سـكيرا لأحـزانى مـولاتى
لا أجد مخرجاً من عشقك سوى احتضاراتى
فلما لاترحمين معذباً ام راقت لكى آهااااتى
هل كان حبك يقتلنى أم كان يدمر حياتى
بـل صــرت أســير حـبك فى كـتاباتى
وصرت أهذى بإسمك بنومى وبهلوساتى
سيدتى استعجلت الرحيل عن مساراتى
ولا أملك بعدك سوى صمت همساتى
ولتغنى على قبرى جميع أنشــــوداتى
ولتبدأى بأنشودة موتى وتهازيج آناااتى