ظما ... وارشف بلل ذاك الرصيف ... ويرتشفني ذل
........... أفا ... وين العرب ..؟ وين العرب ؟ ... عن ذلنا راحوا .!
مدام ان صورة الذل .. الْ تشوفه .. هي بَعَض من كل
........... اجَل لاتْلومِنِي يوم العرب .... من نظرتي .... طاااحوا ..!
/
/
وهاهي ترتشف الالم من ضهر الرصيف
تروي بها قريحه قد اضناها التعب
لابيت .. ولا مأوا .. ولا حتى قشّه
تعاني حزنا يبدد اضلعها
يغتال البسمه من شفاتها
ويرمي بها على خشبة الضيـاع
/
لا أحد يحتضنها
ليسقطها سهوا من دائرة الضلم
ولا أحد ينضر لها
ولا احد يرحمها
سوى تلك الشوارع التي تأن الما مثلها
تصرخ بالزوايا وجعاً
تصرخ بجانب الحيطان الماً
ترتشف الغبن من امواج الهـلاك
وتتبعثر هما بمفترقات الحياه المؤلمـه
/
/
شهــاليل
موضوع حرك ساكني
واستفز قلمي
/
دام التميز مناصرا لكِ