لكن انا ارى العكس..
فاللوم اولاً واخيراً يقع على الفتاة..فهي من جعلت اذنها سهلة الانصياع للكلمات المعسوله والجمل المنسقه ..و هي من التجأت للبحث عن الحب والحنيّه خارج حدود المنزل..
فالفتاة حين مايواجهها شاب ويعجب بها..ويطلب وصالها سواء(بالهاتف،بالماسنجر،او عن طريق موعد) هي فقط من تملكــ حق الرفض وهي القادره على اتخاذ الاجراء المناسب والتملص من هذا الشاب ومعرفة حقيقة نواياه..
|
الأخت زهو الأيام تحيه عطره لماخطه قلمك الرائع حيال التعليق على هذا
الموضوع الهام بنظري والموجه بالدرجه الأولى إلى العنصر النسائي..
أختي الكريمه.. أراك جعلتي اللوم كله على الفتاه وأنا أقول معك حق ومدخل الشيطان من قبل الفتاه
أقوى وأسرع من دخوله من جهة الشاب والدليل على ذلك إن الفتاه إذا لم تعطي هذا الشاب وجه ونظره
أوكلمه معسوله لايمكن يتجراء عليها أحد وتمشي في شموخ وكرامه وعزه لنفسها بلاقيود ..
ولكن حين ما تعطي الشاب الضؤ الأخضر ويتبعها كل من هب وأدب تصير كالمستنقع
الذي يقع عليه الذباب من كل جانب واسمحوا لي بهذا التعبير ..
أختي الكريمه حتى نكون منصفين إذا كانت الفتاه متزوجه وفي بيت زوجها وفعلت شيئاً من
هذه الأفعال القبيحه فهذا لاشك تتحمله وهي المسئوله عن نفسها وينطبق عليها تشبيه المستنقع ضعفين
بل إن المرأة التي تمارس الحرام وهي على فراش الزوجيه وتخون أمانتها في غياب
زوجها هي ساقطه حقيره قليلة إيمان وقليلة حياء..الخ
أما إذا كانت الفتاه صغيره وانحرفت في سن مبكر فأرى إن اللوم مشترك على البنت
وعلى من تولى تربيتها ولهذا قيل في بعض الأمثال ( لولى المربي ما عرفت ربي)
في إحصائية: ارتفاع عدد المدخنات من النساء بالمملكة إلى 600 ألف أكثرهن طالبات المتوسط والثانويه ...
وكذلك ما انتشر في الآونة الأخيرة من عادات سئه في مدارس البنات المتوسط والثانوي..
وهي الشذوذ الجنسي, والإعجاب, وتبادل الرسائل الماجنه ,والصور والأفلام الأباحيه عبر البلوتوث..
والتقليد الأعمى وراء الموضات وتجد إن غالب هموم الفتيات تتعلق بعدة أشيا :
فتيات همهن بتلك الممثلة فلانة أو الممثل فلان أو الفنانه أو الفنان فلان..الخ
أخواتي الكريمات .. كم رأينا من فتيات قبض عليهن في خلوه غير شرعيه وهن في سن الرابعة عشر والخامسة عشر ...
كم رأينا من لقطاء في المساجد وفي الأماكن العامه وكم وكم وكم..الخ
بهذه المناسبه أذكر لكم قضيّه ليس من نسج الخيال بل أنا من تابع فصول هذه القضيه ..
أذكرها للعبره .. وقد ذكرتها في موضوع سابق ولكن لابأس من تكرارها للعبره..
تغيبت إحدى الفتيات عن منزل ذويها لمدة أيام مما اضطر وليها بالإبلاغ عنها للجهات
المختصه وبعد اسبوع من غيابها تم القبض
عليها وهي تسير في أحد الشوارع العامه .. وقد اعترفت بكل شئ وسئلتها مأمورة التحري
( السجانه ) بهذا السؤال وآمل أن تركزوا في الأجابه قالت..
لماذا فعلتي كذا ..؟ قالت البنت التي تبلغ من العمر 18 سنه .. هل لديك بنات.. قالت نعم ..
قالت معكي أمانه لاتجعليهن يشاهدن القنوات الفضائيه ويجلسن طوال الوقت في مفردهن على التلفاز ؟؟؟؟ ...
هذا هو سبب غياب تلك الفتاه عن منزل أهلها.. وهذا من حصاد سؤ التربيه والأهمال
وترك الحبل على الغارب بلاحسيب ولارقيب .. عار اً ودمار ....
إلى الله المشتكى ...
أعيد وأكرر سؤالي السابق لماذا تعطي الفتاه صورتها الشخصيه لرجل غريب عنها..؟؟
أخواتي الكريمات هل تعلمن مقاصد الرجال أنا رجل وأعرف مقاصد الرجال 98 % من الرجال
هدفهم في إغراء الفتيات هو الجنس المحرم فقط ..!! لايغركن حتى ولو يحلف بالله العظيم فهو
غير صادق..والدليل على ذلك إنه إذا طلبت منه الفتاه التقدم لخطبتها على الطريق المتعارف
عليه بداء يلف ويدور ويخلق من الأعذار الواهيه وهذا أول الكذب وتجده دائماً يلح على المقابله...
أذكر لكم قصه بهذا الخصوص وهي قصه صحيحه وآمل التركيز عليها..!! تعرفت إحدى الفتيات على
شاب وحبته حباً شديداً تعلقت به وتعلق بها عبر المكالمات الهاتفيه وبداء يلح عليها بالخروج معه
إلا إنها رفضت ذلك وقام هذا الشاب بالتشاور مع أصحابه وخططوا واتفقوا على راي واحد قال
هذا الشاب للفتاه إنه قام في بناء فلّه وسماها عش الزوجيه وسكن المستقبل..
وطلب من الفتاه الخروج معه للنظر فيه قبل تيم البناء الإجراء بعض التعديلات حسب ذوقها
ولما وثقة به الفتاه وأرادت الخروج معه خافت على شرفها فطلبت من إحدى صديقاتها
مرافقتها حتى لايحدث شئ ولما ركبن معه ووصلوا إلى عماره تحت الإنشاء ونزلن وبدوا
يتفرجون على الغرف وفي إحدى الغرف ..موجود صاحب هذا الشاب المخادع وقام وانقض
عليهم كالسبع وكل واحد أمسك في وحده وفعلوا فعلتهم الشنيعه وحاولن المقاومه ولكن دون جدوى ...
ثم ذهبوا وتركوهن في هذا المكان ... حسبنا الله ونعم الوكيل..
هذا فيضاً من غيض وماخفي أعظم ,...!!
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظ جميع بنات المسلمين من الفتن ماظهر منها ومابطن..,,
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 30-11-2008 الساعة 11:22 PM.
توقيع أبو عيسى |
|
|