صقيع يجمد أوردتي
ارق وشحـوب يغتـال معـالم وجهــي
كنــا كالســفرجــل عـلى شاطئ الاشـواق
كنـا كالبـحـر والامــواج
نتعـأنق بلـهـفه
وتتــوغل بداخـلـنا تــ ع ــابير الغــرام
واليــوم رحيــل يحتكــر القـلب
ويرمي بـه على خشبــة الالـمـ
لا أعلـم
هل هو ذنبك ام ذنبي او ذنب القدر
المهم
اننـا قد افتـرقنـا
واطـلالنـا بـاكيه علينـا
تنــزف الدمـوع بحـرقه
وتمد لنـا كف الـرجاء
لكي نلملم حبنـا المشتت
على ارصفـة الغيــاب