أثار قرار إعفاء مدير عام مستشفى الملك خالد بحائل الدكتور أحمد الرشدان بعد عام واحد من توليه المنصب تساؤلات الوسط الصحي في المنطقة، ففيما أشارت بعض المصادر إلى أن نقص الإمكانات الطبية والفنية في المستشفى وافتقاره لعدد من الأقسام وتجاهل الشؤون الصحية في المنطقة للمطالب التي قدمها فور تولي مهمته كانت الأسباب وراء تركه للعمل وتقديمه لاستقالته.
وقال الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة حائل سعود الملق أن إعفاء الرشدان كان بناء على طلبه الذي قدمه لمدير عام الشؤون الصحية الدكتور زكي الشمري والذي استمع لمبرراته واقتنع بها وتمت الموافقة على طلبه بإعفائه من منصبه وعودته إلى الإشراف.
ووفقاً لصحيفة" عكاظ" قال الملق إن الرشدان قدم طلب الإعفاء عدة مرات، ولم يقتنع مدير عام الشؤون الصحية بالمبررات التي أوردها إلا بعد أن استمع لوجهة نظر الرشدان خلال اجتماع دام لثلاث ساعات متواصلة برر خلاله د.الرشدان مطلبه بظروف عمله الطبي ورغبته في العودة للعمل بعيادته التي انشغل عنها بسبب العمل الإداري في المستشفى.
وقالت "عكاظ" إن د. الرشدان في طريقه للعمل في مستشفى حائل الجامعي الذي أنشاؤه حالياً بعدما تلقى عرضاً من إدارة المستشفى بهذا الشأن