
            
                18-11-2008, 05:12 AM 
            
            
            
            
 
     
  |  | 
            
                 اثنان لا يتفقان 
           
        
        
        			
			 اثنان لا يتفقان أبدا : القناعة والحسد . 
واثنان لا يفترقان أبدا : الحرص والقِحة . 
• قال ابن عباس : لجليسي عليّ ثلاث : 
أن أرميه بطرفي إذا أقبل . 
وأن أوسع له إذا جلس . 
وأن أصغي له إذا تحدث .
• قال صلى الله عليه وسلم (( انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك ، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك )) رواه البخاري ومسلم . 
 
• قال الشعبي : كنت جالسا عند القاضي شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وهو غائب ، وتبكي بكاء شديدا . 
فقلت : يا أبا أميه ما أظنها إلا مظلومة . 
فقال : يا شعبي إن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم له ظالمون . 
• لا تلتمسْ من مساوي الناس ما ستروا *** فيكشف الله سترا عن مساويكا 
واذكرْ محاسن ما فيهم إذا ذكروا *** ولا تعِبْ أحدا منهم بما فيكا 
• لا تستعجل الرئاسة فإنك إن كنت أهلا لها قدّمك زمانك ، وإن كنت غير أهلٍ لها كان من الخير لك أن لا ينكشف نقصانك . 
• قال عبد الله بن الزبير : والله لضربة بسيف في عزّ أحبُ إليّ من ضربة بسوط في ذلّ . 
• علامة الجاهل ثلاث : العُجب ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه . 
• ما أحسن الإيمان يزينهُ العلم ، وما أحسن العلم يزينه العمل ، وما أحسن العمل يزينه الرفق ، وما أضيف شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم ، ومن عفو إلى مقدرة . 
• لقي بكر بن عبد الله أخا له فقال : أرأيت لو صحبك رجلان : أحدهما مهتوك لك ستره ، ولا يذنب ذنبا إلا رأيته ، ولا يقول هُجرا إلا سمعته ، وأنت تحبه ـ على ذلك ـ وتوافقه ، وتكره أن تفارقه . والآخر مستور عنك أمره ، غير أنك تظن به السوء ، فأنت تبغضه ، أعدلت بينهما ؟ 
قال : لا . 
قال : فهل مثلي ومثلك ومثل من أنت راءٍ من الناس إلا كذلك ؟ 
إنا نعرف الحق في الغيب من أنفسنا فنحبها على ذلك . 
ونتظننُ الظنون على غيرنا فنبغضهم على ذلك . 
ثم قال : أنزل الناس منك ثلاث منازل : فاجعل من هو أكبر منك سنا بمنزلة أبيك ، ومن هو ترْبُك بمنزلة أخيك ، ومن هو دونك بمنزلة ولدك ، ثم انظر أيّ هؤلاء تُحبّ أن تهتك له سترا أو تُبدي له عورة . 
• مقتل الرجل بين فكيه . 
 
• من قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي . 
 
• أنفك منك وإن كان أجدع ، وساعدك منك وإن كان أقطع .
 
• قال معاوية لعمرو : ما بلغ من دهائك يا عمرو ؟ 
قال عمرو : لم أدخل في أمر قط فكرهته إلا خرجت منه . 
قال معاوية : لكني لم أدخل في أمر قط فأردتُ منه الخروج . 
 
• وترى اللبيب مُحسّدا لم يجترم *** شتم الرجال وعرضُه مشتوم 
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالقوم أعداء له وخصوم 
كضرائر الحسناء قلنَ لوجهها *** حسدا وظلما إنه لدميم 
 
 
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 
 
    | توقيع  ريتال الداموك |  
    |   |      |