عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 7  ]
قديم 15-11-2008, 10:18 PM
أبو عيسى
عضو مجلس الإدارة
الصورة الشخصية لـ أبو عيسى
رقم العضوية : 523
تاريخ التسجيل : 18 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 3,223
قوة السمعة : 22

أبو عيسى بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

أخي نايف راشد.. جزاك الله خير الجزاء على تذكيرنا بهذه السنه الذي تغافلنا عنها .. ولكن يجب أن تنقل الحديث نصاً إبتداء ً من راوي الحديث ومخرجه..وتوضع له علامات كتلوين الخط حتى يتضح عن باقي الشرح .. أما بخصوص ماذكرت من الناحيه العلميه فلاننكر ذلك دون الإعتماد على الشرح العلمي ولكن أرى من وجهة نظري إن هذه الجمله غير مناسبه

((هذا المخلوق ينام معك و يوميا وانت لا تدرى))


إليك نص الحديث بعدة رواة ومخرجين مع الشرح...
عن ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏

{إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه,,

ثم يقول باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها

وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين}



فتح الباري بشرح صحيح البخاري.

‏ الشرح

‏قوله ( إذا أوى ) ‏
‏بالقصر وقد تقدم بيانه قريبا ‏

‏قوله ( فلينفض فراشه بداخلة إزاره ) ‏
‏كذا للأكثر , وفي رواية أبي زيد المروزي " بداخل " بلا هاء , ووقع في رواية مالك الآتية في التوحيد " بصنفة ثوبه " وكذا للطبراني من وجه آخر , وهي بفتح الصاد المهملة وكسر النون بعدها فاء هي الحاشية التي تلي الجلد , والمراد بالداخلة طرف الإزار الذي يلي الجسد , قال مالك : داخلة الإزار ما يلي داخل الجسد منه . ووقع في رواية عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عند مسلم " فليحل داخلة إزاره فلينفض بها فراشه " وفي رواية يحيى القطان كما سيأتي " فلينزع " وقال عياض : داخلة الإزار في هذا الحديث طرفه , وداخلة الإزار في حديث الذي أصيب بالعين ما يليها من الجسد , وقيل : كنى بها عن الذكر وقيل عن الورك , وحكى بعضهم أنه على ظاهره وأنه أمر بغسل طرف ثوبه , والأول هو الصواب . وقال القرطبي في " المفهم " : حكمة هذا النفض قد ذكرت في الحديث , وأما اختصاص النفض بداخلة الإزار فلم يظهر لنا , ويقع لي أن في ذلك خاصية طبية تمنع من قرب بعض الحيوانات كما أمر بذلك العائن , ويؤيده ما وقع في بعض طرقه " فلينفض بها ثلاثا " فحذا بها حذو الرقى في التكرير انتهى . وقد أبدى غيره حكمة ذلك , وأشار الداودي فيما نقله ابن التين إلى أن الحكمة في ذلك أن الإزار يستر بالثياب فيتوارى بما يناله من الوسخ , فلو نال ذلك بكمه صار غير لدن الثوب , والله يحب إذا عمل العبد عملا أن يحسنه . وقال صاحب النهاية : إنما أمر بداخلته دون خارجته لأن المؤتزر يأخذ طرفي إزاره بيمينه وشماله ويلصق ما بشماله وهو الطرف الداخلي على جسده ويضع ما بيمينه فوق الأخرى , فمتى عاجله أمر أو خشي سقوط إزاره أمسكه بشماله ودفع عن نفسه بيمينه , فإذا صار إلى فراشه فحل إزاره فإنه يحل بيمينه خارج الإزار وتبقى الداخلة معلقة وبها يقع النفض . وقال البيضاوي : إنما أمر بالنفض بها لأن الذي يريد النوم يحل بيمينه خارج الإزار وتبقى الداخلة معلقة فينفض بها وأشار الكرماني إلى أن الحكمة فيه أن تكون يده حين النفض مستورة لئلا يكون هناك شيء فيحصل في يده ما يكره انتهى . وهي حكمة النفض بطرف الثوب دون اليد لا خصوص الداخلة . ‏

‏قوله ( فإنه لا يدري ما خلفه عليه ) ‏

‏بتخفيف اللام أي حدث بعده فيه , وهي رواية ابن عجلان عند الترمذي , وفي رواية عبدة " فإنه لا يدري من خلفه في فراشه " وزاد في روايته " ثم ليضطجع على شقه الأيمن " وفي رواية يحيى القطان " ثم ليتوسد بيمينه " ووقع في رواية أبي ضمرة في " الأدب المفرد " : " وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه " أي ما صار بعده خلفا وبدلا عنه إذا غاب . قال الطيبي : معناه لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام .


وعن‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏

(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه ‏ ‏بداخلة ‏ ‏إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ,,

ثم ليضطجع على ‏ ‏شقه ‏ ‏الأيمن ثم ليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه

إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ‏ )


عون المعبود شرح سنن أبي داود
‏ الشرح
‏( فلينفض ) ‏
‏: بضم الفاء أي فليحرك ‏
‏( بداخلة إزاره ) ‏
‏: أي بحاشيته التي تلي الجسد وتماسه ليكون يده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل مكروه إن كان هناك من الهوام ‏
‏( ما خلفه عليه ) ‏
‏: أي على فراشه والمعنى لا يدري ما وقع في فراشه بعد ما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام قاله الطيبي ‏
‏( على شقه ) ‏
‏: بكسر الشين أي على جانبه ‏
‏( وبك أرفعه ) ‏
‏: أي باسمك أو بحولك وقوتك أرفعه حين أرفعه فلا أستغني عنك بحال ‏
‏( إن أمسكت نفسي ) ‏
‏أي قبضت روحي في النوم ‏
‏( فارحمها ) ‏
‏: أي بالمغفرة والتجاوز عنها ‏
‏( وإن أرسلتها ) ‏
‏: بأن رددت الحياة إلي وأيقظتني من النوم ‏
‏( فاحفظها ) ‏
‏: أي من المعصية والمخالفة ‏
‏( بما تحفظ به ) ‏
‏: أي من التوفيق والعصمة والأمانة ‏
‏( الصالحين ) ‏
‏: أي القائمين بحقوق الله وعباده . ‏
‏قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي


عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال

‏ ‏( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ ‏ ‏داخلة ‏ ‏إزاره ‏ ‏فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ,

فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على ‏ ‏شقه ‏ ‏الأيمن وليقل سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت

نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) صحيح مسلم


توقيع أبو عيسى

 

 



Facebook Twitter