صريــر الألم
ضحكات ندمٍ
مكبوتة ...
ومكبّلة
بالشغفِ
و بالألم ...
وفلسفات حزنٍ
تائهٍ ...
بعمامةٍ بيضاء
وبروحِ وذهنٍ .....
منصرم
إنه العبقُ
الجنونيُّ
والعشقُ
السرمديّ
في غياهيبِ
ذاتٍ
وجلةٍ
رقراقةٍ
وتحت زخاتِ مطرْ ...
وقطراتِ عشقٍ
عتيّ
مجنونٌ
يَدُكُّ
شغافَ الصدرِ
وثرثراتَ
القلب
ذو الشجن ...
وذكرى
مفترقِ
طرقٍ ...
عند < نقطةٍ >
سوداءٌ
في صفحةٍ
صفراء
لم تجد لها
صدىً ...... ؟
ولم تُحْتَضَنْ .... ؟
ولم يرِقُّ الذهنُ لها ... ؟
أو أنها لم ترقْهُ ... ؟؟
فعادت
كما أتت
ذاتَ
ريبةٍ
ووجلْ
في ظلِّ
صفصافةٍ
وخجلْ .... !
وتحت ... إمرةِ العنجهيِّ ...
ولا عودةٌ
ولا خجلٌ
ولا وجل ... !
في توقٍ
لصدىً
للنقطةِ
ذات الـ
خجل .... !
ولن ينقضي
الأمل
في
صرير ألم ... !
