عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 15-11-2008, 04:55 AM
ابراهيم راشد
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ ابراهيم راشد
رقم العضوية : 5643
تاريخ التسجيل : 13 / 11 / 2008
عدد المشاركات : 180
قوة السمعة : 17

ابراهيم راشد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي الكبيرة الثالثة
الكبيرة الثالثة : في السحر
لأن الساحر لا بد و أن يكفر
قال الله تعالى :
{ و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر }
و ما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به قال الله تعالى مخبرا عن هاروت و ماروت :
{ و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق } أي من نصيب
فترى خلقا كثيرا من الضلال يدخلون في السحر و يظنونه حراما فقط
و ما يشعرون أنه الكفر فيدخلون في تعليم السيمياء و عملها و هي محض السحر و في عقد الرجل عن زوجته و هو سحر و في محبة الرجل للمرأة و بغضها له و أشباه ذلك
بكلمات مجهولة أكثرها شرك و ضلال
و حد الساحر : القتل لأنه كفر بالله أو مضارع الكفر
قال النبي صلى الله عليه و سلم
[ اجتنبوا السبع الموبقات ] فذكر منها السحر
و الموبقات المهلكات فليتق العبد ربه و لا يدخل فيما يخسر به الدنيا و الآخرة
و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
[ حد الساحر ضربه بالسيف ]
و الصحيح أنه من قول جندب
و عن بجالة بن عبدة أنه قال :
أتانا كتاب عمر رضي الله عنه قبل موته بسنة
أن اقتلوا كل ساحر و ساحرة
و عن وهب بن منبه قال :
قرأت في بعض الكتب :
يقول الله عز و جل
لا إله إلا أنا ليس مني من سحر و لا من سحر له و لا من تكهن له و لا من تطير و لا من تطير له
و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر و قاطع رحم و مصدق بالسحر ]
رواه الإمام أحمد في مسنده
و عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا قال :
[ الرقي و التمائم و التولة شرك ]
التمائم : جمع تميمة و هي خرزات و حروز يعلقها الجهال على أنفسهم و أولادهم و دوابهم يزعمون أنها ترد العين
و هذا من فعل الجاهلية و من اعتقد ذلك فقد أشرك و التولة بكسر التاء و فتح الواو : نوع السحر و هو تحبيب المرأة إلى زوجها و جعل ذلك من الشرك لاعتقاد الجهال أن ذلك يؤثر بخلاف ما قدر الله تعالى
قال الخطابي رحمه الله :
و أما إذا كانت الرقية بالقرآن أو بأسماء الله تعالى فهي مباحة
لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرقي الحسن و الحسين رضي الله عنهما فيقول :
[ أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة ]
و بالله المستعان و عليه التكلان


الكبائر [ جزء 1 - صفحة 14 ]

الموضوع الأصلي: الكبيرة الثالثة | | الكاتب: ابراهيم راشد | | المصدر: شبكة بني عبس




Facebook Twitter