أخي الفاضل : أبو نورة الشويلعي : بارك الله فيك على هذا الطرح الموفق .
أخي الأدب عموما شعرا ونثرا موروثا حضاري ومرآة عاكسة لحياة وحضارة المجتمعات ...... وهو عنوان رقيها وتقدمها
بما يبثه الأديب لذا لابد بل وواجبا على الأدباء أن يدركوا هذه المسئولية ....... ولا يزج بها في مجاهيل الأدب الرخيص
الذي يحسب على تراث وحضارة وفكر الأمة ...... وما يدور في الساحة حاليا من تفريط مؤلم في رسالة الأدب
لهو واقع مرير حين يكون المضمار من أجل المادة لا من أجل الفكر والتراث.......فحتما سوف تضيع دائقة المتلقي ( الجمهور )
وتموت المعاني ...... وتبهت الكلمات ....... ويعيش الشعور والفكر في غربة وإنقلاق دامي .
وتأخر حضاري وفكري واجتماعي ....... وتخبط ديني .... لأن الحفاظ على اللغة والأدب هو حفاظ على لغة
القرآن ....... والعيش في أمان فكري وروحي .
تقبل خالص شكري وتقديري.