[صيادية]

برأيي المتواضع أن الشعر منذ القِدم كان له أغراض وغايات في النفس البشرية وهذا الأمر ليس وليد زماننا وإنما متأصل بوجود الشعر منذ الأزل والأغراض الشعرية معروفة وموثقة , أما إذا كان المقصود بالنقاش هنا الإجابة على الأسئلة التالية :

هل الشعر الشعبي أصبحت فوائده مغرية ليس للشعراء فقط بل حتى للجهات الرسمية؟ وهل يحمل الشعراء انفسهم مسؤلية النزول به الى هذا المستوى؟ وهل الجمهور الذي يتحمل منفردا اعباء التكلفات المادية؟

بالنسبة لفوائده فهي من جملة أغراضه المنفعه ونعلم أن الجهات الرسمية تريد التميز على كل حال وبشكل خاص إذا كان هناك منافس من دول أخرى, وليس على الشعراء ذنب نزول المستوى وإنما هي غاية والغاية تبرر الوسيلة وتبقى الذائقه الشعرية موجودة ويبقى الهدف الأسمى إعادة أمجاد الشعر الشعبي , والجمهور ليس مكلف وإنما جاءت المشاركة عن قناعاته وما تهواه نفسه .

تحياتي

أختكم

صيادية,