قامت احدى الحمامات من نوع الورقاء ببناء عش لها في غطاء صندوق لأحدى سيارات نقل الاثاث ووضعت بيضتين في العش
" والطريف في الامر ان هذه الحمامة لا تغادر العش حتى عندما تتحرك السيارة من مكانها . ويقول صاحب السيارة ويدعى ابراهيم من بلدة عين ابراهيم قضاء ام الفحم بفلسطين ان هذه الحمامة تسافر معه من بلد الى آخر بحكم طبيعة عمله حيث يقوم بوضع الأثاث ونقله دون ان تتحرك الحمامة من العش ، وعندما تتوقف السيارة تغادر من العش لتعود الى عشها حتى لو قام بتغير مكان السيارة عن موضعها
تعليقي بعد ان استثارني هذا الخبر:
ضاقت.... بها الدنيا
واستشعرت..... خطرا
ضاقت.... بها الدنيا
واستلهمت.... سفرا
ضاقت.... بها الدنيا
طاب لها السفر.......واستأناست
ان تتجول
على ان ترى يهوديا
يصوّب.... بندقيته الغائره
في خواصرنا
يا لها من ورقا
يا لها من ورقا
حتى الطيور... ضاقت ذرعا ان ترى يهوديا
لملمت بقايا احزان
ودموع لم تجف
اغرورقت بها عيونها
ورأت ان تسافر وتتجول
حتى تحافض على جنينها.... ان تدوسه... قدم يهودي.... لا يرحم..... لا يرحم.... لا يرحم
حمامة سلام.... حمامة سلام....
في بلد الزيتون..... في بلد الزيتون
ملّت... واعياها.... وهم السلام..
ملّت واعياها..
قد فارقت....وطنا
واستوطنت الما
ذابوا اطفال الحجاره واشتهاها الحزن والآم السفر ....... واستقرت في بطن تابوت..... راحل
واستكانت للمواجع واستهانت با ارض واحلام وبشر ....... واستجارت في ثرى صندوق..ساحل
وبدّلت صوت الهديل با اغنية طالت مسافات وهجر ........ واعزفت للبعد والآم الآم الآم.........................
حتى حمامك يا...فلسطين
حتى حمامك.... شردوه
حتى حمامك...شردوه