مساااااااء الخير
قال الذي حده زمانه على الضيق ... ويلاه من دنيا غشاني خطرها
تأخذني الدنيا على غير ماطيق ... وضيم الليال السود حالي دمرها
حلــّـق بي الحرمان والهم تحليق ... الى أرتفع نجمي يطيح أبحرها
مدري تعاسة حظ 00 والا توافيق ... والا عيوني خان فيها نظرها
عندي تساوى الوقت مافيه تفريق ... وأيام عمري قام يسقط ثمرها
طــّوقني الحرمان بالخوف تطويق ... حتى الهقاوي مابدت لي صوّرها
تسابقن مثل الرماح المزاريق ... وياويل حالي كان هـذا قــدرها
كثر التــوّجد يحرق القلب تحــّريق ... غبنه على من زاد عينه سهرها
( لا ياوجودي وجد بنت المطاليق ... لاشقت ثياب الحيا من قهرها )
ولا ياوجودي وجد من جاه تحقيق ... بيدين عــدوانٍ تزايد سطرها
وجد اليتيم اللي جفوة المخاليق ... يكايد العبرات 00 وحالة دمرها
لا الوقت وقتي والزمن يبّس الريق ... واللي عرف بالسالفه ماسترها
همً بقلبي فوق هم المشافيق ... أحرق خفوقي والمشاعر بثرها
وقلبي وعزمه ماتجيه المطافيق ... ويصعب على العشاق جيّبت خبرها
يحداني الهوجاس غرباً وتشريق ... وأشملت لفجوج الشمال آعبرّها
مريتها حافي قدم دون تعويق ... حتى حداني بردها عن سمرها
ماجيت أدوّر للحقايق مواثيق ... ولاجيت أعــّري زيفها وأحتقرها
جيت بشموخ الطيبين المطاليق ... اللي مطاليق اللحى تعتبرها
شمس الحقيقة كنها النور توثيق ... اليا أشرقت غاب الظلام بسفرها
ماهمني من لفق الكذب تلفيق ... تبطي أعلومه ماتـبّـين ثمرها
والشجرة اللي موقعه قمة طويق ... لاضاق وقته جالها ويخبرها
لو أحسبوني من حساب العشاشيق ... عمر الموده ماشكت من أسرها
مايجتمع قلبين بين المخاليق ... الا وحديهن روحه اللي سحرها
أنا هنايه مايجي بالتشافيق ... قصة غريبه ماتكــّـذب خبرها
وقعت فيها غصب من دون تبريق ... وأضفت علـّي أترابها في حفرها
أن صحت مابه صوت وأزريت لاويق ... ومن شاف له صوره تعيسه ذكرها