عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 11-11-2008, 01:06 AM
ابن الشرق
عضو شبكة عبس
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 7 / 9 / 2006
عدد المشاركات : 27
قوة السمعة : 0

ابن الشرق بدأ يبرز
غير متواجد
 
Lightbulb شاعر ليبي مشهور يمدح قبيلة الرشايدة
الشاعر الليبي الكبير / فتحي امنيصير ، زار قبيلة الرشايدة في كسلا بالسودان والتقى بالشيخ احمد البركي وبعد عودته كتب هذه القصيدة .


رَسُولُ الْهَوَى قَدْ بِتُّ وَهْناً أُشَاغِلُـهْ

يُحَدِّثُنِـي عَـنْ أَهْلِـهِ فَأُغَـازِلُـهْ

نُسرَّ بِهَـا أَحْلامُنَـا كُلَّمَـا بَـدَا
خَيَـالٌ عَزِيـزٌ هَيَّجَتْـهُ عَوَاذِلُـهْ

وَذَا قَلَمِي ، مِنْ دُونِهِ الصُّبْحُ سَافِـرٌ

لَعَـلَّ بِـهِ جُرْحـاً تَفَلَّـقَ فَائِلُـهْ

كَتَبْتُ لَهَا شِعْرِي إِذَا النِّيلُ مَؤْنِسِـي

شُجُوناً ، وَ إِذْكَاراً ، وَ هَمّاً أُطَاوِلُـهْ

وَمَا يَفْتَرُ الْمَحْمُـولُ يَطْلُبُهَـا لَنَـا

وَ حِجَابُ شَمْسِي بِالْعَشِيِّ أَصَائِلُـهْ

سَمِعْتُ الَّتِي لِلْسِحْرِ فِـي كَلِمَاتِهَـا

يُقَطِّـعُ أَنْفَـاسَ الْفُـؤَادِ أَوَائِـلُـهْ

تشَاطِرُنِـي فِيـهِ الْحَنِيـنَ كَأَنَّمَـا

تَرَشَّفْتُ فَاهَا فَاضْمَحَلَّـتْ ثَمَائِلُـهْ

وَكَمْ مِنْ يَدٍ لِلْوَصْلِ عِنْدِي حَمِيـدَةٍ

إِنِ الْبَيْنُ أَجْدَى فَيْضُـهُ وَ جَدَاوِلُـهْ

وَ مَحْجُوبَةٌ فِي الْقَلْبِ عَنْ كُلِّ نَاظِرٍ

ثَوَتْ مَا ثَوَى بَيْنَ الُفُـؤَادِ خَصَائِلُـهْ

كَأََنَّ عُرَى الْوُجْدَانِ فِينَـا تَعَلَّقَـتْ

وَهَاجَ الْهَوَى مِنِّي لِجَـارٍ أُجَادِلُـهْ

لَهَا بَسْمَةٌ تُحْيِّ الْقُلُـوبَ وَ نَظْـرَةٌ

يُرَدُّ بِهَـا نَبْـضُ الْجَوَانِـحِ ذَابِلُـهْ

وَ مَازِلْتُ أَهْوَى الشَّرْقَ حُورٌ مَكَاحِلُهْ

فَأُنْسٌ غَوَانِيـهِ ، وَ أُنْـسٌ شَمَائِلُـهْ

سَقَتْ بَلَدَ السُّودَانِ سَحاً وَ وَابِـلاً

وَ حَيْثُ انْتَهَتْ بِالشَاطِئَيْنِ مَسَائِلُـهْ

بِـلاَدٌ إِذَا زَارَ الْكَرِيـمُ رِيَاضَـهَـا

تُنَـزِّلُ أَطْـرَافَ السَّمَـآءِ تُنَاوِلُـهْ

إِلَى دَارِ عَبِسٍ صَبَّحَتْنَـا رَكَائِـبٌ

تَعَلَّتْ ، إِلَى شَـأْوٍ بَعِيـدٍ تُنَاضِلُـهْ

وَفِي (كَسَلاَ) لِلْعُرْبِ مِنْهُمْ عَشِيـرَةٌ

وَ شَعْبٌ مِنَ الْوَادِي طِوَالٌ مَحَامِلُـهْ

نَزَلْتُ بِهِمْ ضَيْفاً عَلَى الْبُعْدِ وَ الْبِلَى

وَ مَا تُعْطَ مِنْ عَبْسٍ فَإِنَّـكَ قَابِلُـهْ

لَهُمْ مِنَنٌ تُحْيِّ الْعِظَـامَ ، وَ سُـؤْدُدٌ

كَمَا فَضَلَتْ مِنْ كُلِّ شَعْبٍ قَبَائِلُـهْ

وَ إِنْ تَسْأَلُونِي أَيْنَ قَوْمِـي فَإِنَّهُـمْ

إلَى الْعُرْبِ مِنْ قَيِسَ بنِ عَيْلاَنَ بَاجِلُهْ

وَإِنِّي إِلَى أَعْلَـى سُلَيْـمٍ أَرُومَتِـي

كَفَانِي بِهَا فَخْـراً تُعَـدُّ فَوَاضِلُـهْ

غَطَارِفَةٌ نَالُوا مِـنَ الْمَجْـدِ مَقْعَـداً

فَتَمَّ سَنَـاهُ ، وَاسْتَقَـرَّتْ مَنَاقِلُـهْ

تَنَزَّلَ مِنْ مَجْـدِ الْعُرُوبَـةِ بَاذِخـاً

وَخَيْرُ الّذِي يُرْجَى مِنَ الْمَجْدِ شَاغِلُهْ

ولكم تحياتي ،،،





Facebook Twitter