في زماننا هذا أصبح الخوف والقلق إطار يغلف العلاقات حتى ولو كانت راقية سامية بعنفوانها وعذوبتها ...
حيث أخذ الميل الحديث للتطور والانتشار السريع للأخبار ومايحدث في الخبء من ظلم وتدليس وتدنيس أخذ بالناس لمنحى الخوف وليس الخجل مما قد يحل بالحب من شوشره ووأد ...
سيدي ..
لازلنا نستمع إلى قصص الهوى والغرام التي تكلل بالزواج الناجح...
فلا تظلموا الحب
ولكن لكل زمان اعتبار
فالحب المعلن سابقا كان يعيش في أجواء يعمها البراءة
أما الحب الآن فحوله تحوم الشبهات بسبب مايدنس هذا المجتمع
سيدي
ليت صياغة السؤال كانت :
هل تخشى على حبك من الناس؟
فالحب سمو وليس بالدنيء الذي يُخشى منه
وجوابي على السؤال
لو كنت أحب لمنعني الحياء والخجل من الإدلاء
لكني أُقدر هذه القيمة الإنسانية الراقية
تقبلـ تحياتيـ
صيادية~