(( بين الأصالة والحداثة )) ........
نعم نحن نقبل الأدب الحديث والمستورد إذا كان لا يقترب من ثوابتنا ويتهجم عليها باسم الأدب والثقافة ؟!..
ولكن المشكلة تكمن في أبناء جلدتنا نحن العرب .. فحينما نادوا بالتجديد والتطوير هاجموا تراثهم الأدبي ووصفوه بالجمود والتخلف ؟!... ولم يكثفوا بهذا بل حاربوه من أجل أن ينجح أدبهم المستورد والذي لا يحمل في طياته سوى طلاسم لفظية لا غير ....
فلماذا دائماً يكون التجديد مرتبط بنبذ التراث وإقصائه عند هؤلاء إن هذا لشيء غريب حقاً ......
يمكن لهم أن يجددوا وأن يفعلوا ما يحلوا لهم ولكن في المقابل يحترموا تراثهم الأدبي الذي علمهم أصلاً كيف يكتبوا جملاً مفيدة ومستقيمة .....
ولكن لا نقول إلا كما قال الشـــــــــــاعر :
أعلمه الرماية كل يوم ...
فلما أشتد ساعده رماني ....
وكم علمته نظم القوافي ...
فلما قال قافية هجاني ...
هذه وجهة نظري باختصار حيال هذه القضية .... ولدي ولله الحمد ثقافة جيدة في هذه القضية ....
أحب هذه النقاشات والحوارات الأدبية والقضايا الفكرية .... فإلى الأمـــــــــــام ....
ولكم الشكــــــــــر والاحتـــــــــــرام ..
أختكــــــــــم ........................ وجــــــــــــــــــود .