الموضوع: آرآكَ في " قلبي
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 01-11-2008, 12:46 AM
ღريم الفلاღ
عضو مميز
الصورة الشخصية لـ ღريم الفلاღ
رقم العضوية : 5231
تاريخ التسجيل : 26 / 9 / 2008
عدد المشاركات : 3,703
قوة السمعة : 20

ღريم الفلاღ بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي



وإنكـ لعلى خلق عظيـم .. .. ] -- -

وإنك لعلى خلق عظيم :-


لقد جمع الله لرسوله الكريم بين حسن الخُلق وحسن الخَلق ، حيث يحبه كل من رآه ، ويألفه كل من عاشره ،

وكفاه شرفا أن الله مدحه يحسن خُلقه في القرأن الكريم ، فقال سبحانه : ’ وإنك لعلى خلق العظيم ‘‘ ( القلم : 4 )،

وقد يحدث صحابته الكرام عن اخلاقه الكريمة وشمائله الجليلة ، فلنصنغ إلى أحاديثهم عن :










كرمهـ .
حيث بلغ من الجـود والكرم ماأنسى العرب حاتم الطائي الي كانوا يضربون به المثل في

تلك الخصلة ، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا

على الاسلام إلا أعطاه ، سأله رجل فأعطاه عنما بين جبلين ، فأتى الرجل قومه فقال لهم ياقوم اسلموا

فإن محمدا يعطي عطا ، من لايخاف الفاقة .









حلمهـ .

حلمه المنقطع النظير ، فقد جذبه يوما أعرابي جذبة شديدة حتى أثرت في صفحة عنقه ،

وقال : احمل لي على بعيرين هذين من مال الله الذي عندك ، فإنك لا تحمل لي من مالك

ومال أبيك ، فحلم عليه ، ولم يزد أن قال : ’ المال مال الله ، وان عبده ، ويقاد منك ياأعرابي

مافعلت بي ‘‘ فقال الاعرابي لا ، فقال النبي : لم ؟ قال : لأنك لا تكافئ السيئه بالسيئه ، فضحك

ثم أمر أن يحمل له على بعير شعير وعلى آخر تمر .






حياؤهـ




حياؤه الفطري الذي لم يخل بينه وبين الحف قط ، روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :

كان رسول الله أشد حياء من البكر في خدرها ، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه
.



وفاؤهـ


وفاؤه الذي لم يُفرق فيه بين الأحياء والأموات / فعن أنس بن مالك قال : كان النبي إذا أُتي بهدية قال :

اذهبوا بها الى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة ، إنها كانت تحب خديجة . ‘








مزاحهـ

مزاحه الذي لم يخرجه عن طوره أو يخدش في فضله ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :

استأذن أبو بكر النبي فسمع صوت عائشه عاليا على رسول الله ، فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : لا أراك ترفعين

صرتك على رسول الله ، فجعل النبي يحجزه ، وخرج أبو بكر مغضبا ، فقال رسول الله حين خرج أبو بكر ؛

كيف رأيتني انقذتك من ذاك الرجل ؟ ’’ فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على رسول الله فوجدهما قد اصطلحا ،

فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما ، فقال رسول الله : ؛ قد فعلنا قد فعلنا ‘‘
.








مما راق لي.....


توقيع ღريم الفلاღ

 

 



Facebook Twitter