" كآن خلقهـ القرآن " . ...............
وقآل " صلى الله عليه وسلم " : إن الله يرفع بهذا الكتآب أقوآماً ويضع بهـ آخرين ‘‘ .
[ روآهـ مسلم ] .
/
قراءة القرآن ..
عن أبي مسعود رضي الله عنهـ قآل : قآل لي النبي " صلى الله عليهـ وسلم "
’’ اقرأ علي القرآن ‘‘ فقلت : يآرسول الله ، أقرأ عليكـ القرأن وعليكـ نزل ؟
قآل : " إني أحب أن أسمعهـ من غيري " .
فقرأت عليهـ سورة النسآء حتى جئت الى هذهـ الآيهـ .
’’ فكيف إذا جئنا من كل أمة شهيد وجئنـآ بكـ على هؤلآء شهيداً ‘‘
[ النسآء: 41 ] .
فقآل : " حسبكـ الآن " فالتفت إاليهـ فإذآ عينآهـ تذرفآن " .
[ متفق عليهـ ] .
قراءة القرآن .
لقى عقبة بن عامر رسول الله " صلى الله عليهـ وسلم " فقال لي : يآعقبة بن عامر ألآ أعلمكـ سورا
ماأنزل الله في التورآة ولآ في الزبور ولآ في الأنجيل ولآ في القرأن مثلهن ؟
لآ تأتي عليهن ليلة الا قرأتهن فيهآ : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب النآس "
فما أتت ليلة على عقبة عندما أمرهـ الرسول إلآ قرأ هذهـ السور الثلآت ..

................

همسهـ : اقرأ وأرتق
التوآزن السلوكي النبوي . . . ) --
التوازن السلوكي النبوي . .
كان التوازن السلوكي في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم احد دلائل نبوته لذلك فهو القدوة العليا
في الجانبين النظري والعملي واللذان تمثلا في كل مناحي الحياه فهو الاب والزوج ورئيس الدوله والمربي
والعابد الى آخر صفاته صلى الله وعليه وسلم ومن بعض مظاهر هذا التوآزن .. التوآزن بين القول والفعل ..
التوآزن بين الجد والدعابه ..
بين القول والفعل :-
كان الحبيب المصطفى لا يأمر بخير الا كان اول آخذ به
ولا ينهى عن شر الا كان اول تارك له .
عن أنس رضي الله عنه قال :-
‘‘ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن انه لايصوم
منه شيئاً ويصوم حتى نظن انه لايفطر منه شيئاً وكان لاتشاء أن تراه من الليل
مصلياً الا تأتيه ولا نائماً إلا رأيته ’’
[ روآهـ البخآري ] .
بين الجد والدعابه :-
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقا في جده ودعابته حتى ان قومه لقبوه
بالصادق الأمين .
فعن صدقه في الجد أخرج الحاكم عن حويطب بن عبد العزى في قصة إسلامه أنه عندما
كان مشركاً تولى مطالبة الرسول صلى الله عليه وسلم بالجلاء عن مكة في عمرة القضاء
بعد انقضاء مدة ثلاثة أيام المتفق عليها يقول الحويطب :
ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرة القضاء وخرجت قريش من مكة
كنت فيمن تخلف بمكة انا وسهيل بن عمرو لكي نخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا مضى الوقت فلما انقضت الثلاثة أقبلت انا وسهيل بن عمرو فقلنا :-
قد مضى شرطك فاخرج من بلدنا
فصاح ’’ يا بلال لاتغب الشمس وواحد من المسلمين بمكة ممن قدم معنا . ‘‘
وكان الصادق في مزاحه حتى اوقات الدعابه والمرح حيث يتخفف الكثيرون من قواعد
الانضباط فعن أبي هريره قال :- ’’ قالوا يارسول الله لإنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقاً ‘‘
[ روآهـ الترمذي ] .


-- ( التـوآزن الأخلآقي النبوي

وإنك لعلى خلق عظيم :-
لقد جمع الله لرسوله الكريم بين حسن الخُلق وحسن الخَلق ، حيث يحبه كل من رآه ، ويألفه كل من عاشره ،
وكفاه شرفا أن الله مدحه يحسن خُلقه في القرأن الكريم ، فقال سبحانه : ’ وإنك لعلى خلق العظيم ‘‘ ( القلم : 4 )،
وقد يحدث صحابته الكرام عن اخلاقه الكريمة وشمائله الجليلة ، فلنصنغ إلى أحاديثهم عن :
كرمهـ .
حيث بلغ من الجـود والكرم ماأنسى العرب حاتم الطائي الي كانوا يضربون به المثل في
تلك الخصلة ، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا
على الاسلام إلا أعطاه ، سأله رجل فأعطاه عنما بين جبلين ، فأتى الرجل قومه فقال لهم ياقوم اسلموا
فإن محمدا يعطي عطا ، من لايخاف الفاقة .
حلمهـ .
حلمه المنقطع النظير ، فقد جذبه يوما أعرابي جذبة شديدة حتى أثرت في صفحة عنقه ،
وقال : احمل لي على بعيرين هذين من مال الله الذي عندك ، فإنك لا تحمل لي من مالك
ومال أبيك ، فحلم عليه ، ولم يزد أن قال : ’ المال مال الله ، وان عبده ، ويقاد منك ياأعرابي
مافعلت بي ‘‘ فقال الاعرابي لا ، فقال النبي : لم ؟ قال : لأنك لا تكافئ السيئه بالسيئه ، فضحك
ثم أمر أن يحمل له على بعير شعير وعلى آخر تمر .
