اقتباس من مشاركة أبو عيسى
بسم الله وعليه توكلت وبه نستعين...
أخي هدوء البحر...
أولاً: نحييك على انضمامك معنا في هذا الصرح الشامخ... وتحديداً في المنتدى الإسلامي..
ثانياً: تاريخ تسجيل دخولك معنا في 28/10/2008م وتاريخ حذف مداخلة الرويسان في 26/10/ ..
فكيف اطلعت على مداخلة الرويسان وهي محذوفه قبل تاريخ تسجيلك ..؟؟
أخي الكريم الذي يظهر لي والله وأعلم إن الهدف من تسجيلك في المنتدى خصيصاً
للدفاع عن الرويسان والدليل على ذلك هذه أول مشاركه لك في هذا الموضوع..؟؟
انظر إلى ماتم تلوينه من ردك على مشرف المنتدى..
أقف وقفه مع هذه الجمله..((ماجعلي أستغرب هو ماحدث في هذا الموضوع من حذف
ردود إلى آخره لأنه فقط لم يوافق رأيكم (تعصب للرأي-وتهميش الرأي الآخر)
أخي الكريم.. نحن في منتدى اسلامي لايطرح فيه إلا ماقال الله وماقال رسوله
صلى الله عليه وسلم... وليس في منتدى أنساب القبائل وذكر أفعالها... حتى تقول هذه الجمله التي جانبها الصواب...!!!
أعود للموضوع ... محور النقاش..وهذا ماتم إقتباسه من ردك علي...
أخي الكريم.. موضوع الذكر الجماعي بصوت واحد وترديد خلف شخص واحد هذا لاخلاف عليه
عند أهل العلم أهل السنه والجماعه..وإنني أعجب وحق لي أن أعجب بعدم إقتناعك بماذكرنا من دلائل
واضحه ليس اجتهاداً من عندنا وإنما قول علمائنا الأفاضل أمثال الشيخ ابن باز وابن اعثيمين رحمة الله عليهم
جميعاً وجميع موتى المسلمين... فلماذا هذا الجدال ...!! أخي الكريم حين ماأرى تعصبك واجتهادك
نحو هذا الموضوع أقول في نفسي.. هل الموضوع منكر عظيم لابد من تغيير أم إن الموضوع
اختلاف بسيط لايحتاج إلى هذه الضجه الهائله.. والوقوف بصف الرويسان بالظن وليس بالإطلاع,,
أشير إلى ماتطرقت إليه ذكرت إن إختلاف العلماء رحمه وهذا الحديث ضعيف...
وإليك بعض فتاوي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.. بهذا الخصوص....
السؤال:
السائلة ع. ع. ف. من السودان أبو سليم تقول ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه وجد حلقة علم وحلقة ذكر فجلس في حلقة العلم فهل هذا صحيح وإن كان كذلك فكيف كان يذكر أولئك الذين كانوا في حلقة الذكر أو ماذا يقولون والرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنعهم ولكنه فضل حلقة العلم وهل يعتبر هذا دليلاً على أن حلق الذكر الجماعي بدعة مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إن كان صحيحاً لم ينههم عن ذلك وإنما اجتنبهم؟
الجواب:
هذا الحديث لا أعلم صحته ولا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الاجتماع على العلم لاشك أنه من أفضل الأعمال لأن العلم نوع من الجهاد في سبيل الله فإن الدين إنما قام بالعلم والبيان والقتال لمن نابذه وعارضه ولم يخضع لأحكامه وأما الذكر فإن الاجتماع أيضاً على الذكر لا بأس به ولكنه ليس الاجتماع الذي يفعله بعض الصوفية يجتمعون جميعاً ويذكرون الله تعالى بصوت واحد أو ما أشبه ذلك إنما لو يجتمعوا على قراءة القرآن أو ما أشبه هذا مثل أن يقرأ أحد والآخرون ينصتون له ثم يديرون القراءة بينهم فهذا ليس فيه بأس ولا حرج فيه.
السؤال:
المستمع محمد محمد حسن سوداني مقيم بالباحة يقول لقد سمعت كثيراً أن الذكر الجماعي بدعة ولا يجوز ولكن حسب علمي المتواضع اطلعت على بعض الأحاديث التي تفيد أنه لا حرج في ذلك ومن تلك الأحاديث ما رواه مسلم بما معناه أنه ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وأعتقد أن السيوطي أشار لهذا الحديث في كتابه الحاوي للفتاوي وبناء عليه قال بجواز الذكر الجماعي ثم الحديث الآخر والذي معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على جماعة من أصحابه فقال لهم ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله فلم ينكر عليهم ذلك وواضح بأن الذكر هنا مطلق علماً بأن كل ذلك يتعارض ويتناقض مع ما جاء في آخر سورة الأعراف من قوله تعالى (وأذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) نرجو أن توضحوا لنا الصواب في هذا الموضوع وفقكم الله؟
الجواب :
الصواب في هذا الموضوع أن الحديث الذي أشار إليه السائل بل الحديثان في الذين يتدارسون كتاب الله ويتلونه وكذلك في القوم الذين يذكرون الله أن هذا مطلق فيحمل على المقيد المتعارف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن من المتعارف بينهم أنهم يذكرون الله تعالى بلفظ جماعي أو يقرؤون القرآن بلفظ جماعي وفي قوله ويتدارسونه بينهم يدل على أن هذه المدارسة تكون بالتناوب إما أن يقرأ واحد فإذا أتم قراءته قرأ الثاني ما قرأ الأول وهكذا وإما أن يكون كل واحد منهم يقرأ جزءاً ثم يقرأ الآخر مما وقف عليه الأول هذا هو ظاهر الحديث وأما الحديث الآخر الذي فيه أنهم يذكرون الله تعالى فإنا نقول هذا مطلق فيحمل على ما كان متعارفاً عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولم يكن متعارفاً بينهم أن يجتمعوا وأن يذكروا بذكر واحد جماعة ويدلك على هذا أن الصحابة رضوان الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج كان منهم المكبر ومنهم المهلل ومنهم الملبي فكل إنسان يذكر الله تعالى بنفسه وأما قوله تعالى (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) فهذا مراد به الذكر الخاص للمرء وهو أيضاً مخصوص بما دلت عليه السنة من الجهر به فإنه قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا يشرع الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة لأن هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأما قول بعض أهل العلم إن الإسرار به أفضل وإجابتهم عن حديث ابن عباس بأن ذلك للتعليم فإن فيه نظراً وذلك لأن التعليم يحصل بدون هذا فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد علم فقراء المهاجرين ماذا يقولونه دبر الصلاة قال عليه الصلاة والسلام تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ثم إن التعليم يحصل بالمرة الواحدة لا بأن يحافظ عليه النبي عليه الصلاة والسلام في كل صلاة أو يحافظون عليه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل صلاة ثم نقول سلمنا أنه للتعليم فهو في التعليم في أصل الذكر وفي صفته بمعنى أن الرسول يعلمهم ما هو الذكر الذي يقال في أدبار الصلوات وما كيفية تلاوة هذا الذكر والإتيان به أنه يكون جهراً وهذا هو القول الذي يؤيده حديث ابن عباس المذكور وهو في صحيح البخاري.
أخي الكريم أعيد وأكرر حياك الله معنا ونأمل أن تفيد وتستفد وفقنا الله وإياك لمايحب وبرضى,,,,
|
اخي العزيز المؤقر ابو عيسى اشكرك جزيل الشكر وجزاك الله خيرا
على هذه المداخله الطيبه التي تدل على الخير ان شاءالله
نسأل الله السلامه