السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحيه طيبه وبعد ...
هذه مصافحه نادره من نوعها واقدمها عذرا ً لي بسبب توجهي في الأيام المقبله الى المحاوره ...
قال شاعر العرب عنتره بن شداد قصيده اعجبتني ولطالما تغنيت بها
اذا كشف الزمان لـك القناعـا= ومد إليك صرف الدهـر باعـا
فلا تخـش المنيـه والتقيهـا= ودافع ما استطعت لها دفاعـا
ولا تختر فراشا ً مـن حريـر ٍ= ولا تبـك المنـازل والبقاعـا
وحولك نسوة ٌ يندبن َ حزنـا ً= ويهتكـن البراقـع واللفاعـا
يقول لك الطبيـب دواك عنـدي= اذا ماجـس كفـك والذراعـا
ولو عـرف الطبيـب دواء داء= يرد الموت ماقاسـى النزاعـا
وفي يوم المصانع قـد تركنـا= لنـا بفعالنـا خبـرا مشاعـا
اقمنا بالذوابل سـوق حـرب ٍ= وصيرنا النفوس لهـا متاعـا
حصانـي كـان دلال المنايـا= فخاض غمارها وشرى وباعا
وسيفي كان في الهيجا طبيبـا ً= يداوي رأس من يشكو الصداعا
انا العبد الـذي خبـرت عنـه= وقد عاينتني فـدع السماعـا
ولو ارسلت رمحي مع جبـان ٍ= لكان بهيبتي يلقـى السباعـا
ملأت الأرض خوفا من حسامي= وخصمي لم يجد فيها اتساعـا
اذا الأبطال فرت خوف بأسـي= ترى الأقطار باعـا او ذراعا
اعجبتني القصيده فحاولت مجاراتها بأبيات متواضعه ...
قلت
بنيت ُ الشعر َ في حُسن القناعا= جعلت ُ الحرف في شمخ القلاعا
صنعت الحرف كالذهب المرصع= فزاد بريقـه ُ بعـد َ الصناعـا
الا ياعنتـر السبـع ُ الأديـب ُ= حروفك قـد تعلـت بالسماعـا
الا ياعنتر ان اصبحـت ميـت= فها قد شع في شعري شعاعـا
تركت الشعر عاميـن ٍ لغيـري= فصاب الشعر من غيري مجاعا
بحور الشعر منها قد شربـت ُ= الى ان صار في جسدي مناعـا
انا ضرغام باسل ان مشيت ُ = تُطقطق ُ منه ُ احناك الضباعا
صغير السن لم أتـي الرذيلـه= اناجي الرب في حُسن الشفاعا
صغير ُ السن ذو بأس ٍ شديدي= شموخي فوق نُجمها بأرتفاعـا
صغير السن ذو فخر ٍ بعبـس ٍ= اشاوسة ٌ تُشيـب ُ بالرضاعـا
دخلت ُ الدار واهل الـدار فيهـا= وقد دارت بنا نُشـب الصراعـا
تواليـت ُ بأسمـي َ فأختبرنـي= عقيدٌ قد تمزق من مشاعا
تمايل غصن عود ٍ في طريقـي= فأعدلت ُ الميالتـه بأستطاعـا
فلـو كـان َ لغيـري لأتكلـه ُ= تفاخر به واعمـي َ بالضياعـا
فحب ُ الدار يجري في وريـدي = كجري الماء في ورق الزراعا
وسلامتكم
اخووكم " عبداللطيف الرشيدي "
ارجو ان تنال على اعجابكم ...