عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 21-10-2008, 01:03 AM
هتاف قلب الرشيدي
كاتبه
الصورة الشخصية لـ هتاف قلب الرشيدي
رقم العضوية : 3993
تاريخ التسجيل : 19 / 4 / 2008
عدد المشاركات : 478
قوة السمعة : 18

هتاف قلب الرشيدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي نشرة تربوية هامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله أنقل إليكم هذه النشرة التربوية الهامة في سير العملية التعليمية وتكمن

أهميتها في أن محورها الطالب والمعلم والمنهج لذا يحتاج الأمر إلى تفعيلها

لتساهم في تحقيق النمو المعرفي للمعلم والمعلمة ,والرفع من مستوى التحصيل
العلمي لدى الطلاب .
أساليب إشرافية ومصطلحات تربوية

1- الزيارة الصفية:

زيارة المشرف التربوي للمعلم في قاعة الصف في أثناء قيامه بنشاط التدريس. وهي أنواع منها:

أ‌)الزيارة المفاجئة: والتربويون بين مؤيد لها ومعارض.


ب‌)الزيارة المرسومة: وهي التي تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم، وهذا يساعد في بناء العلاقات الإنسانية الطيبة بين المشرف


والعلم.

ج‌)الزيارة المطلوبة: التي يطلب فيها المعلم زيارة المشرف، ليطلع المعلم المشرف التربوي على طريقة مبتكرة في التدريس أو وسيلة حديثة أو ...


2_الاجتماع الفردي بين المشرف التربوي والمعلم:

من أعظم الوسائل لمعاونة المعلمين، ورفع معنوياتهم، وأكثرها فاعلية لتحسين التدريس ومثل هذا الاجتماع يتم في أي مناسبة ولا يشترط أن يسبق الاجتماع

زيارة صفية.
3- الاجتماعات العامة للمعلمين

وسيلة لتحسين العملية التربوية، وهي أكثر توفيراً للوقت من الاجتماعات الفردية، كما أنها تساهم في تحقيق بعض القيم الأخرى ومنها تقدير المسؤولية


المشتركة، والإيمان بقيمة العمل الجماعي، وتباد الآراء والاقتراحات.

4_ الدروس التوضيحية (التطبيقية):

نشاط عملي يقوم به المشرف أو معلم متميز داخل الصف، وبحضور عدد من المعلمين لعرض طريقة تدريس فعالة، أو أي مهارة من المهارات التي يرغب

المشرف في إقناع المعلمين بفاعليتها وأهمية استخدامها بطريقة علمية محسوسة.

5- الزيارات المتبادلة:

أن يقوم المعلم بزيارة زميله في الفصل في نفس المدرسة أو مدرسة أخرى، وهو أسلوب يتيح للمعلمين الفرصة لتبادل الرأي في مشكلاتهم كزملاء يبحثون

عن حلول أيضاً هذا الأسلوب فيه نوع من المشاركة فالمعلمون يتبادلون الخبرات ومواطن القوة عندهم. وتبادل الزيارات لابد أن يسبق بتهيئة نفسية خاصة للمعلمين.

6_القراءة الموجهة:


من الطرق التي تساعد المعلم على أن يتمشى مع روح العصر، وتساعده على الوقوف على أحدث النظريات والتطورات في ميدان التربية والتعليم، ومن واجب



المشرف أن يثير اهتمام المعلمين بالقراءة وتشجيعهم عليها، وإذا كان المشرف محباً للقراءة فإنه خلال المناقشات والاجتماعات يستطيع أن يوصي بكتب معينة، أو



مقالات خاصة تتصل بمشكلة تربوية يراد حلها. وسوف يجد المشرف نفسه أمام نوعيات مختلفة في مدى استجابة المعلمين لدعوة القراءة، وهنا تظهر مهارة المشرف في

حفز المعلمين للقراءة.

7- النشرة التربوية:

من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيراً في تحسين العملية التربوية وعن طريق النشرات يستطيع المشرف أن ينقل الأفكار والمهارات وكثير من حلول



المشكلات التربوية التي تساهم في رفع مستويات المعلمين. وتستخدم النشرات لتوفير الوقت والجهد خاصة في ظل الظروف التي لا يتيسر فيها عقد اجتماع للمعلمين.



وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيماً طيباً، وخرجت عن دائرة الروتين ومجرد التعليمات، وخلت من صيغة الأوامر.


8_ورشة تربوية (مشغل تربوي):


اجتماع عملي للمعلمين يتيح الفرصة لهم لبحث مشكلة تربوية وعلاجها تحت إشراف المشرف التربوي، يعمل فيها المشتركون أفراداً أو جماعات في وقت



واحد، بعيداً عن التقيد بالشكليات الرسمية كما تتاح الفرصة للمعلمين لتدريبات عملية.

9- محاضرة تربوية:


عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها.


10_ ندوة تربوية:


اجتماع مجموعة من التربويين المتخصصين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وفيها تعطى الفرصة للمناقشة



وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشتركين فيها.


تابع الموضوع.

الموضوع الأصلي: نشرة تربوية هامة | | الكاتب: هتاف قلب الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس




Facebook Twitter