قُلَمُ يَتَرَقَبُ الجَمِيعِ لِمَجيئهِ .. سُهولَةِ التَعَامْل مَعْ الحَرفْ
يَرْحَلْ وَيَعودْ لِيسْتَكَشفْ .. وَليَنْتَصر عَلى الجُيوشِ .. !!
ومع بقايا إنسان
نَتَعَمقْ الحُزنْ
وَتْدَمَعُ لهُ الأَعينِ
########################
’,’,’,
لمْ يبقى لي غيرُ القليلْ
مالي أراك تدقُ أبواب الرجاء
وتُناشد الأحلام أن تبقى
وأنت تؤمن أنها لاتستطيعُ لك البقاء
لن تخلُق الساعات إعصاراً يُعيدُك للوراء
تتجول الآهات حول جمانها
وتظُن أنك تسترد عيونها
أما رأتك تحوم في ثوب البُكاء
لمْ يبقى غيرُ القليلْ
الدمع سال على الخدود تُضارْ
والخلقُ تجهل ماجرى هذا النهارْ
إلا النهارْ
فالشمس تؤمن أنها
لن تُشرق الألوان بعد رحيلها
سِرُ الضياء
والليل يعلمُ انه لن ترتدي الأفلاك
ثوب دُخانه هذا المساء
لمْ يبقى لي غيرُ القليلْ
ويلاهُ ياشبح الرحيل
إني سمعتُ ضجيج المشي بين أوراق الزمان
ها قد بدى رفيف الضوء أسود مثلُ الوان الدخان
لن تسرُق الأحلام قبل أن تغفو العيون
لن تُغلق العينان
مادُمت في نفس المكان
لمْ يبقى لي غيرُ القليلْ
والديكُ يحلُم بالعناق مع الشروق
حتى ينادي بالرحيل
والشمس تنتزع الضياء
لمْ يبقى لي غيرُ القليلْ
لمْ يبقَ إلا خطوةٌ والديك يحلُف أنه مثلي جريح
ويحلُف أنه هذا الصباح أبى يصيح
والكلُّ يعلمُ أنه لا يستطيع
أن يحجُب الإصباح إن هجر الصياحُ
ومضى القليلْ
وأشرقت شمسُ الرحيل
و حبيبتي تُراود مثلي قلبها
صبراً أيا القلبُ العليل
والجرح خطته الدموع
وتهمُس في صوتٍ كأنه نغم الحياة
حان الرحيل
ليعود يغشاها البكاء
.....
#########################
لك:
بِكُل ثِقَة أَجْد حَرْفَك يَمْتَلُكْ السَيْطَرة
وَاصِل فَلا يَزَال قَلَمُ الرَجُل هُنا قَوياً .. !!