لِتَكونْ البِدايَة مَعَ سَيْدَة هَذا القَصر ..
أُنْثَى تَغوصْ الأعَمَاقَ ..قَلَمُ يَثورْ وَيَهْدأ بِلَحْظة .. لِتُدْركَ سِر القَلمْ ..
فِإنْ حَضَرتْ كَان حُضورَها بِحُضورِ الأمَرَاء .. !!
نتساءل دائماً
لِمَاذا لا نَعيشَ الفَرح دون خَوفْ .. ؟؟
إذا فَلتُجيبْ عَنه بنت العبسي ..
.
:
فَرحٌ .. سَعَادةُ
ومِن ثَمَ .. بُكاءً وأحزَان
هَكَذا هِي
الدُنيَا عَنيدَة
مِيزانٌ ذُو .. كفَتَين مُتأرجِحَتان
ونَبقَى خَلف الأَبواب
مُنتَظريِن مَن يُقَال عَنهم أَحبَاب
خَيَالاتٌ .. مِن صورٍ مَرسُومةٍ
عَلى أَرضِ الوَاقِع مَحفُورَة
طُيورًا .. فِي سَماءِ الغُربَةِ
تُحَلِقُ بَعيِداً عَن مَوطِنِها مُرغَمة
أَو رُبَمَا .. كَانَت خِلاف تِلك الأُسطُورة
كَالجَان فِي حَياة ملبُوسٍ .. مِن مَجنُونَة
تتَلَذَذُ بِجَسَدِه .. وتَتَحَكَمُ بـِـ نَبضاتِة
هذه هِي ...
مَشَاعِرُنا
تَسكُنُنا ولاَ نَجِدُ لهَا مأَوى
فِي حَياة العَذَاب .. والغُربَة
فِي دُنيا غَريبَة فِي .. الكَلمَات والمَعنَى
{
حَقِيقَة }
لَيسَ لِـ
مَشاعِرنا مأوى سِوى الحُزن
لَمسَهَا .. وهَدأ مِن رَوعِها .. واستَحَلَها
ولَيسَ للفَرَحِ فِينَـا .. سِوى الِشَجَن
نُسامِرُهُ فِي أشَعَارِنا
وَنَتَخَيَلُهُ فِي أحلامِنا
وحَقيقَتُه بَين حُروفِ .. إِنَ وأخواتِهَا
لَيتَ .. لَعَل .. ومَاكَان كَان
فِي ذَلِك الزَمان .. قَبلَ رَحِيل الأمَان
{
إِنتِهَاء المِشوَار }
تُوضَعُ
الأَقلاَم .. وتُطوى الصُحُف
وتُنَكسُ
الأَعلاَم .. ويَستَكِنُ الصَخَب
الآن يبدَأُ العَد التَنازُلِي بالأَكُف
تَبدأُ بِالإِبهَامِ .. إِلى آخِرِ الصَف
سَنبقَى نَرشِفُ الهَمَ .. فَرحاً مَزعوماً
نَعصُرُهُ مِن شِفَاة .. الخَيَالات
نَشرَبُهُ نَبيذَا .. فِي كؤوسِ الذِكريَات
وتَبقى
قُلوبُنا.. حَبلةً بِالأوهَام أَجِنة
تؤأدُ الآآلآآف .. بِلا ذَنباً
وتَنتَحرُ فِي مَخاضٍ بِلا مَوعِد
:
.
لكِ :
فُراقْ مِنْ بَعْد عِنَاقْ حَافِلْ بالنَجَاح
وَقُلوبْ هَذا المَكَانِ تَرْتَجي نَبْضُ قَلَمِكْ .. !!