البُع ــد يُجهض اللقاء ويُغرق الروح في وحل من دماء
.
.
.
كم غرقنا في سحابة من الدخان
ورقصت الأقدام حافية على ألسنة النيران
ولم يحِل بع ـــد أن ينتشلُنا الطوفان
سائرون بلا عنوان
نح ــتمي بلا شوارع أو مُدن
يسوقُنا الأمل للإعدام
وتُشنق الفرحة ونُصبح حُطام
بع ــد أن غمرناها أو كانت تغ ــمُرُنا
\
/
\
منذ اللقاء الأول في تاريخينا الأول
كُنت على يقين أني لن أنهزم
جراء الغياب
ودمعي لن ينهمر
وقلمي لن ينتحر
سأتابع النجمات بالسماء
وسيُنحت ج ــسدي في مقابر العُظماء
.
.
.
أركُض إليكم بأنفاس متباطئة
حاملاً قلب يسكُن
به حُبكم بعمق الروح
فلا إحتواء يتسع لقلبي سواكم
.
.
فهل على الع ــهد باقون
ولعناقي متلهفون
ولوجودي مشتاقون
\
/