من القهر صاحت حـروف الكتابـه
ومن القهر صاحت من الحبر الاوراق
جاب القلم اللي بـدى فيـه جابـه
يبقى على جسر الامل جسر الاشواق
جفت دموعي وسيـل الجفـن مابـه
مدري متى في درب الاحزان مشراق
الحـزن والآهـات والنـوح غابـه
في داخلي ما تحتوي غير الارهـاق
أنا الغريب اللـي همومـه زهابـه
أنا العليل اللي مـن الهـم مافـاق
كثرت علي ألـوان همـي وعذابـه
همٍ يجي وهمٍ على القلـب ينسـاق
ضاقت ضلوعي وضيق الصدر مابـه
وسالت دموع العين من فوق الاوراق