آه ياثقـل الخطـاوي علـى ذاك الطريـق
طحت من طولي على الدرب الأمحق بركبي
للزمن مبـدا ومبـداي مـا أظنـه يفيـق
لعنبو مبدأ الصراحـه احـس انـه غبـي
البحر تحت السفينـه وهـي شبـة حريـق
والسمـا تمطـر وذا الغيـم مافـاد لهبـي
والحيـاة وفلسفتهـا وفزعـات الفـريـق
علموني كيف الأجناب تطمع فـي عنبـي
(يامضاوي يامضاوي) يازفرات الشهيـق
ماحدن غيـرك اليـا راح يبكيـه هدبـي