يقال ان ابن براك رحمة الله عليه كان له نظره تختلف عن غيره ويقال انه اسرى احد ابناء قبيلة حرب في احد المعارك مابين الحناكية العمارة ولما اسره طبعا مع مجموعة من ابنا قبيلة حرب العزيزة وكان الاسير في ذلك الوقت احد امرين ان وصلو مبتغاهم اطلقوه وان كان لهم كرة اخرى قتلو الاسرى عند كل العرب فلما جاء وقت متاخر من اليل اذا بالخدم يطلبون الشيخ جاسم فخرج لهم وقال مابكم قالو عجوز كبيرة بالسن تريد مقابلتك فقال احضروها الي هنا فلما احضروها واذا بها عجوز كبيرة فقالت له انا لي ابن واحد لم ارزق بغيره وشارك بالحرب وسمعت انه من ضمن الفرسان الماسورين وسمعت عن طيب اخلاقك ورحمتك ولجيت اليك فجلست فقال لها لاتجلسي واهلا بكي ولكي مطلبك ثم قال للخدم كم اسير موجود لديكم قالو سبعة عشر اسيرا قال اطلقوهم جميعا فهم معفي عنهم واعطو هذه العجوز جمل وزودوها بما تحتاج فنظرت العجوز له فبكت ودعت له وذهبت وهيا فرحانه وتثني على الشيخ جاسم
هذه احد روايات كبار السن وسوف اجلب لك مااجد