28 رمضان 92 هـ
فتـح الأنـدلـس
لما ركب طارق بن زياد البحر قاصدا الأندلس أخذته سنة من النوم فرآى في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه المهاجرون والانصار وقد حملوا سيوفهم وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم " يا طارق تقدم لشانك " ثم أمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد .
ثم نظر طارق إليهم فوجدهم قد دخلوا الأندلس أمامه فاستيقظ مستبشرا .وجهز لذريق جيشا قوامه 100 ألف وصار عدد المسلمين 12 ألفا ومعهم يوليان حاكم سبتة الذي كان يدلهم على عورات البلاد .
وانتصر المسلمون في هذه المعركة التي استمرت ثمانية أيام وغرق لذريق في النهر .