أخي الفاضل/ القناص تحية طيبة وبعد:
جزاك الله خير الجزاء على طرح هذا الموضوع الحساس والخطير..فعلاً هذا داء
إنتشر بمجتمعنا وهو التهاون بالشرف والدين والعزة والكرامة؟؟!!
فعلاً طامة وكارثة أن يحدث مثل هذا القبح من قبل بنات مسلمين وقبائل
وعوائل معروفة ويبيعن أنفسهن وشرفهن ودينهن وسمعتهن مقابل
تسديد فاتورة أو بطاقة شحن أو حفنة دراهم أو مقابل شهوة عابره؟؟ وفوق
ذلك يشهرن بأنفسهن هن والأغبياء الذين يصورنهن عبر مقاطع الفديو أو
الماسنجر..وبالتالي يشوهن سمعة الدين والمذهب الذي ينتمين إليه إذ يتفرج
المسيحي واليهودي والبوذي والرافضي ثم يسخرون من مجتمعنا ويعايروننا
ويسبوننا بأقبح الألفاظ
والسبب هؤلاء الحمقى الأغبياء المغفلين الآثمين عليهم لعنة الله جميعاً..والله
إنني أستغرب من هؤلاء الساقطين سواء رجال أو حريم كيف يفضحوا أنفسهم
وقد سترهم الله..إن الله لايغفر للمجاهرين.. فلو ستروا أنفسهم لكان أفضل لهم
ولدينهم ولمجتمعهم..أما من تبيع شرفها وتدنس عرضها مقابل مال أو تسديد
فاتورة أستغرب أن تكون مسلمة مؤمنة بالله فالمسلم لايرضى أن يأكل أو أن
يشرب من مال حرام والناس تتحاشى أن تساهم أو تكتتب في الشركات
الربوية لكي لايقعوا بما حرم الله (الربا)..فكيف إذا كان الدخل عن الطريق الزنا
والعياذ بالله..أين العقل من هذا.. سبحان الله مجتمعنا أصبح مجتمع منحل
للأسف..والسبب غياب الرقيب وسوء التربية وضعف الوازع الديني وإنعدام
الغيرة على المحارم..والكل غلرق بشهواته وملذاته وتارك الحبل على الغارب
فالدش بقنواته العاهره والجوال بسريته القاتلة هو من يربي ويحدد الإتجاه أين
الرجال؟؟
أين الأباء والأمهات ؟؟
أين الأزواج؟؟
أين الأخوان؟؟
لا أدري لكن الصحيح أن سفيتنا على وشك الغرق ونحن نتفرج ولا حول ولاقوة
إلا بالله..والله الهادي إلى سواء السبيل.