أشكرك أخي رشيد على هذا التحليل
لدي إعتراض وإضافة على ماذكرت
اما الإعتراض فعلى قولك:
ولا يمكن أن تكون الأسباب هي الموت لأنها تتعدد فهي ليست الموت لأن الموت واحد
|
أخي رشيد الشاعر سلمان _على حسب تفسيره للمعنى_ لم يقل أن الأسباب هي الموت بل قال الغياب هو الموت والأسباب هي اسباب الموت
أما بالنسبة للإضافة والتعقيب على قولك:
وأما تطبيقه للسنة فلها مغازي كثيرة
|
أرى أن كلمة السنة لها معنيين (توريه)
المعنى الأول : كما فسره الشاعر سلمان بأن السنة هي السلام على القبور
المعنى الثاني : السنة التي هي سنة المسمار أو البرغي أو الصامولة كما يقال
وجملة (آطبق السنة) لها معنى خبيث إن صح التعبير فهو بعد أن يزورهم بعد الغياب (يطبق السنة)!!
وهذا معنى غير سوي
ولم ينتبه لهذا المعنى إلا شاعرين حسب مارأيت وردودهم دليل على صحة ما أقول
الرد الخامس يقول صاحبه:
هلا بك ياهلا ترحيب شامخ مثل رمح ذياب=وانا ماشفت وجهك وانت ماشفت السماء لنّه
على قول العرب: سف المليلة برطم الكذاب=ومن يبغى الدعاء يرفـع يديـه ولله المنّـه
أنا ماشفت وجهك وانت ماشفت السما يعني أنك بوضع جعل وجهك متجه للأرض يعني كما يقال وضع انبطاح
والبيت الثاني يؤكد ذلك سف المليلة برطم الكذاب
الرد السابع يقول صاحبه:
هلا يامرحبا حييت وأنتـاج الغيـاب غيـاب=ولكن لاضويت نطبق السنه على ( السنـه )
على قول العرب طاح الغراب بجرة الاغراب=ولكن نحمـد الله والـي الأحسـان والمنـه
وأعتقد أن الشطر الثاني من البيت الاول لايحتاج إلى زيادة إيضاح
هناك شاعر جعل رده عام وشامل وهو يحتمل هذا المعنى وهو صاحب الرد التاسع
هلا يا مرحبا باللي لفانا بعد طـول غيـاب=وله منا مثـل مـا قـال وأذانيـه يوحنـه
ترى ما كل من قال الكلام لما يهدّف صاب=وأنا ما أصدق ألا أللي نصوص الشرع قالنه
أيضاً الشطر الثاني من البيت الاول وله منا مثل ماقال أي تطبيق السنة
هذا ما ستطعت كتابته على عجالة
احييك اخي رشيد على إجتهادك وكلنا مجتهدون وكلامنا يحتمل الصواب والخطأ