
24-03-2007, 11:21 AM
|
برنامج / شاعر المليون - والنعرات القبلية
قبيلة تخصص مليون درهم للتصويت لمرشحيها في "شاعر المليون"
قررت قبيلة يشارك بعض أبنائها في برنامج "شاعر المليون" الذي تبثه قناة أبوظبي، تخصيص ما يقدر بمليون درهم إماراتي (280 ألف دولار) لمساندة شعراء القبيلة من المشاركين في البرنامج.
وقالت مصادر مطلعة من أروقة البرنامج إن قبيلة يشارك بعض أبنائها في البرنامج سخرت مبلغاً يفوق مليون درهم إماراتي لمساندة شعراء القبيلة في البرنامج، وإن رجال أعمال وكبار في السن في تلك القبيلة يحثون كل أفراد القبيلة على التصويت عبر هواتفهم المحمولة.
وأضافت المصادر بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية 31-1-2007، أن القبيلة توزع مبالغ على أفراد القبيلة من أجل التصويت عبر الرسائل النصية حيث تعقد اجتماعات مسائية ليصوتوا بشمل جماعي لمرشحهم.
وحذر بعض المراقبين من أن مسار البرنامج أخذ منحى قبليا حيث المشاعر القبلية طغت حتى على الوطنية والانتماء وعلى الذائقة والرقي بالشعر، وأن هناك بوادر تكتلات قبلية مستقبلا فيما تبقى من مراحل البرنامج.
ويعرض برنامج "شاعر المليون" على قناة "أبو ظبي" الإماراتية اسبوعيا، ويتنافس فيه شعراء من دول عدة، طمعا في الحصول على جائزة البرنامج التي رصدها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومقدارها مليون درهم إماراتي.
ويتنافس الشعراء أمام لجنة مكونة من الكويتي علي المسعودي، والسعودي تركي المريخي، والأردني الدكتور غسان الحسن المتخصص في العَروض واللغة، والكويتي حمد السعيد، والإماراتي سلطان العميمي.
وتخضع قصائد المتسابقين للنقد الآني من لجنة التحكيم، كما يسمح للحاضرين في مسرح "شاطئ الراحة" حيث تقام المنافسة، بالتصويت على أداء الشاعر، إلى جانب تصويت المشاهدين لاختيار الشاعر الأفضل عبر الرسائل الهاتفية. ويتم ترشيح شاعرين في كل حلقة للتأهل إلى الدور التالي، ثم يرشح آخران بواسطة اختيارات الجمهور.
ظاهره ممقوته عرفاً ومحرمه شرعاً . ( العصبيه القبليه )
حيث حرم الإسلام التفاخر بالأنساب والأحساب ومنع التمييز العنصري وهدم العصبية القبلية ونهى عن التحزب والعصبيات ، وبين الدين الحنيف أن ذلك من نتن الحياة الدنيا وعفانتها ، وعندما تحدث الصحابة رضوان الله عليهم في ذلك نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الحزبيات والعنصريات وقال : " دعوها فإنها منتنه "
ومع ذلك .. اصبح التعصب القبلي .. في إزدياد .في عصرنا الحالي .
حب الشخص لقبيلته .. امر فطري .. لا يمكن لإحد أن ينكر ذلك .. وهو واجب على فرد
ومن يختل حبه لقبيلته .. يعتبر .. شخص ( ساذج )
ما أجمل ان يفخر الشخص بقبيلته .. وما اجمل ان يعرف صغار السن .. اقسام القبيله وتاريخها
ولكن ..!!ان يتحول حب القبيله إلى تنافس غير شريف مع القبايل الأخرى .. هنا يجب .. الوقوف .
بكل أسف .. ظهرت .. هذه العصبيه ولاحظها الجميع .. عبر SMS القنوات والجوالات
ووصلت ذروتها .. مع تزايد المؤثرات .
واعتقد ان الإعلام .. وإنفتاحه هو السبب المباشـر .. في إحياء فتنة العصبيه القبليه .. بعد ان كادت ان تندثر .
وبالتحديد .. قنوات الشعر والموروث الشعبي ومزايانات الابل .. هل موروثنا الشعبي هو ( العصبيه القبليه )
لماذا لم .. نشاهد .. هذا .. في قنوات الرياضه .. وقنوات الأغاني .. ؟
هل .. عقليات .. من يتابع تلك القنوات اكبر .. من عقليات متابعي الشعر .. !!
هل للمحاوره .. دور في غرس التفاخر القبلي .. والتقليل من الآخرين ..!! هذاء بما لادع للشك (( وبعض شعار القلطة او المحاورة هواء من يثغي ثغاء ,, والبعض الاخر يرغي رغاء ... والثالث يهدر هدير وقتي ثم يفدر .. البعض وهم الاكثرية ( افتح فمك يرزقك الله ) والسهرة بخمسة لاف !!!!
اية تراث واي مجتمع يمثلوه هاولا الخبلا ؟؟؟؟
تطلعات وتآملات
لماذا نعشق الجانب المظلم .. نحتفي بالجمل الذي ارتبط بعهود الفقر والعزلة والاستبداد و نترك السيارات وصناعتها وتعلم اسرارها .. ومن ثم صناعتها .. ونصرف المبالغ الخياليه في التجهيزات والخيام والولائم والجوائز وقبلها الاسراف في التبذير على البعارين الى درجة عمل مهرجانات لانتخاب ملكة جمال البعارين ..!
لو عملنا مصنع سيارات عاديه بمحرك عادي او حتى مصانع سياكل اطفال ..لكانت اجدى وانفع واكثر معقوليه من بعثرة الاموال على مهرجانات الابل وشعر المديح ..
طبعا لايظن احد ان هذا ضد التراث والاصاله .. فالجمل يبقى ثروة وطنية لاتقدر بثمن سواء كوسيلة تنقل في الصحراء او مصدر للغذاء لحوم وحليب وغيرها او الانتفاع بجلده ووبره ..
اتمنى ان تحصل الجوانب العمليه النافعه بعض اهتمامنا بالتسليه والترفيه من كرة القدم والقنوات والشعر الشعبي والابل وغيرها .. فقبل ايام انتهت مسابقه غبيه في الامارات في الشعر المتخلف وكان من اسس هذه الجائزةعلى سنجع من قد امضوا شبابهم يلاحقون الالغاز .. ثم اشغلوا الناس بها برصد الجوائز المليونيه لمن يحل الغازهم ..!!
والمعرف علميا ان الالغاز والاهتمام بها هو ممارسة مرتبطه بالحياة البدائيه للجنس البشري .. ويلاحظ الاهتمام بها عند الاقوام البدائيه في استراليا وافريقيا .. وعند الاطفال فقط .. اما الكبار المهتمين بها فهم عادة من ذوي الاحتياجات الخاصه او المحدودي التفكير ..
ومع ذلك هناك من يدافع عن هذه المهرجانات في الامارات لاسباب معروفه ..
نحن لسنا الامارات واتمنى ان لانكون مثلهم ..
نحن نتطلع الى فتح مجال الرعاية الفكرية المنبثقة من الدين الحنيف وتعود بالفائدة على المجتمع نريد تطبيق الدين بجميع جوانبة حتى لانقع في اخذ عرض وترك عرض اخر ثم نهلك ونهلك
امل ان يتصدون العلماء وطلبتة واولياء الامر بنبذ العنصريات والتحزبات - حيث انها منتنه
|