تجرعت الأمرار كأساً بعد كأس
أناجي القمر
وفي تاريخي أطلت معك النظر
ضِعت في زحام السنين
وآهات الحنين
وأحلام الطفل تنادي وتستغيث
فلا تجد لها معين
كأني أبحر في بحر أمواجه عالية
أو أمشي بصحراء لاحياة فوق رمالها
الهنوف
عندما تكتُبين أنتِ
تُصلي الأبجدية على غصون الجمال