خُ ــذني إليكـ
فالليلــ إقتربــ
والغ ــيم إبتلع ــهـ القم ــر
فالرعدُ يُقهقهُـ مزمج ــراً
كلم ــا أرتع ــدتـ
كتكهماتـ فارس منتصر
أعطني يديكـ جُس نبضي
لتع ــلم مدى الحُ ــزن الذي بع ــثه في خافقي الم ــطر
ضم قلبي كعصفور ح ــب بين يديكـ يحتضر
خُ ــذني إليكـ
وكفى رجاءاً
على نوافذ القدر م ــتعبه
خ ــائفة واقفة أنتظر
.
.
.
بقايا إنسان
تقبع في العِلِيّ
جمال أغرقت به القاريء
إسلوبـ سلس ولطيفـ
هُناكـ تسلسُل لانتنفس معه حتى النقطة.
فلم يكن هذا النص إلا سم ــاء ثامنة ..
دمت مبدع