يـــــــا مــــســـافـــــــر
قـــبـل مـا تــرحـــل بــدونـــي
. . . . . . . . .
و تـخ ــتــفي في زحمة الــدنـيـا
الكـبـيـرهـ
. . . . . . . . .
رد لــي قـلـبــــي و خـــذ مــنـي
عيــونـــي
. . . . . . . . .
و الـــوداع أن كـــــانـهــا الـمـره
الاخـيـرهـ
. . . . . . . . .
آآآآهـ يـا حـزنـــي عـلــيـك و يـا
شـج ــونـي
. . . . . . . . .
حزن اعـمـى حــزن ما هـو مثـل
غـيــــرهـ
. . . . . . . . .
خـلـنـي أغــمـض عـلـى صوتـك
عـيـونـــي
. . . . . . . . .
و أحلـم انـي بـح ــلــم لحـظاتـه
عـسـيـرهـ
. . . . . . . . .
خــلـنـي يـــاجـنــة الـقـلــــب و
جــنـونـي
. . . . . . . . .
لـحـظـة الـتــوديـــع للـع ــاشـق
خـطـيـرهـ
. . . . . . . . .
بـــاكـر لـيــا اقـفـيـت و احـتـارت
ظـنـونـي
. . . . . . . . .
و كـــل واحـــد صـــار يـا خـلـي
بــديــــرهـ
. . . . . . . . .
تـنـسـى اسمي تـنـسـى وجـهــي
تـنسـى لـونـي
. . . . . . . . .
وتـنـسـى حـتــى ذيــك الاحـلام
الـصـغيـرهـ
. . . . . . . . .
آآآآهـ يـــامـــن كـنت بـالـشدات
عـــونـــي
. . . . . . . . .
إن بـكـيـت دمـــاي لــك مـاهـي
كـثـيــــرهـ
. . . . . . . . .
و الــــلـــه مـايمـلــى مـكــانـك
يـالـحـنـونـي
. . . . . . . . .
لا الـفـضـا الــواســـع و لا الـدنيـا
الـكـبيـرهـ
. . . . . . . . .
" أف " مــدري لـيــه دايـــم يـــا
عـيــونـي
. . . . . . . . .
أجـــمــل الايــــام مــــا تـبـطي
قـصيـرهـ
. . . . . . . . .
م
ن
ق
و
ل
" أتـمـنـى أن تـنـال إعـج ــابـكم "