عندما نصنع من الشيء الساكن شيئاً متحرك
فهذا يعني أن حياتنا جديدة ومميزة ومختلفة
ويعني أنا مع الأيام سوف نكسُر الإعاقة الكامنة
ونُشيد إفاقة فكرية تمتد إلى أبعد مدى ليفيق بفضلها من غفا
بعض الأشخاص ينظر لإفاقة غيره وإعاقته
وبعض الأشخاص ينظر لإعاقة غيره وإفاقته
وهناك من جمع بينهما
ولكن في النظرتين إن لم تستفد منها فسوف تصبح
هذه النظرة إعاقة بذاتها
مابين الإفاقة والإعاقة
هو بالتمام مابين الصحوة والغفلة
فهذه أقرب رؤيا لها
...
البلاء نوعان:
المنحة [ النعمة ]
المحنة [ النقمة ]
فالبلاء محنة قد تُصبح منحة
عندما تولد يقظة للنفس وتذكرة للروح
(الإفاقة)
والبلاء منحة قد تُصبح محنة
حين تغفل النفس وتنكر النعم
(إعاقة)
والعقل هو المصنع لكلتيهما
فالمتأمل بالقرآن الكريم يجد الحكمة في تقلب الأمور والتغير الذي يولد ( الغفلة والصحوة )
والعاقل من حول المحن إلى منح
المغرم اليائس
موضوعك عميق جداً وذو أبعاد ممتدة
يطالب بالإفاقة ويمقت الإعاقة
فشكراً وعذراً على الإطالة