ياهل الزرفات بكرة كان مريتو طوارف خلي
من أجمل القصائد النبطيّه للشاعر عبدالله بن دويرج
[ياهل الزرفات بكره كان مريتـوا طـوارف خلـي=خبروه اني شكيت الهم والساموح عقـب فراقـه
مانسيت الصاحب اللي بالموّده والهوى صافي ليّ=جالي أصفا من غدير (الجلت)وحلا من حليب الناقه
مانسيته يوم أنا أنهل من كما..ذوب العسل واملي=خابرٍ نفسي عيـوف ولاتدانـي عقبـه العشاقـه
مع ثلاثٍ عارضني صبح يـوم العيـد دق وجلـي=وصفهن ثنتين جل وثالثتهٍن بالوصـوف ادقاقـه
أنهب الممشا لجلهن مير أهـن ماودهـن يدنلـي=كل ماقربـت منهـن خالفنـي وقطعـن الساقـه
يالطيف الحال غظّات الصبايا كيف مايـاون لـي=-حملنيّ من كثيب الرمل ملموض وعليـه وساقـه
صابني منهن هنوفٍ من لماها علتـي ودون لـي=ودي أصبر مير قلبي من فراقـه غـاديٍٍّ حراقـه
صرت مثل اللي يعبر في زمانه كـل حـل بحلـي=الله أقوى كل عبـدٍٍ مشتكـا حالـه علـى خلاقـه
كن عينه عين شيهـانٍٍ ربـا بالنايـف المتعلـي=أو كما عين الغزال اللي يلـد أبهـا علـى دراقـه
جادلٍ تل الضمايـر فـي كلاليـب المحبـه تلـي=تل هجنٍٍ في سموم القيض عطشا والشراب شفاقه
آخر تعديل بواسطة الاجهر ، 15-05-2008 الساعة 04:57 PM.
|