الزواج تناغم وتفاهم ,حقوقه وواجباته عملية متبادلة بين الزوجين.
في محيط علاقة أساسها المودة والإحترام.
الرجل هو القائد لهذه العلاقة وإدارتها كما أمرت به الشريعة فالقوامة للرجل.
إنهزامية وضعف شخصية الرجُل خلل مُباشر بهذا المبدأ , لأنها تولد سُلطة الزوجة وأخذ الصلاحيات وسحب القوامة من تحت قدميه.
وهو باسط الذراعين للمرأة مستكلب بعد أن كسرت شوكته.
رضوخ الرجل لهيمنة الزوجه وإستكلابه لها يغير أوضاع الأسرة وهي البنية الأساسية للمجتمع.
حيثُ أن تسلط الزوجة والرجولة كـ النار والماء وكـ الإيمان والسحر هيهات هيهات أن يجتمعان.
فالرجولة بمبادئها وغيرتها تتنصل راحلة عنه بلا رجوع حين تُكسر شوكة الرجولة .
وذلك ببث نفوذها والسطوة مخلفة مهانة وذل ودِياثة.
نضيد الطلح إنهيار أسرة وهتك شرف بقيادة لبوة لعوب.
.......
بيولوجيا الأنثى قاصرة عن الرشد وناقصه عن القوامه, وشموخ الرجل وهيبته وبأسه الشديد عهداّ وذمة لها.
لديمومة تأرجحت أفكارها وسلوكياتها بين ماراج وشاع بين أوساط الإناث.
فكُل أنثى تحمل صفات الدجاجه,بالتبعية ولقط الأقوال وأخذهن للبيض بحيلة ومكر من تحت بعضهن البعض وهن ساهيات لاهيات.
لذا هي الأشد إحتياج لقائد وراعي وشاكم فهي الفقيرة للرجل.
.......
تنازُل الرجل عن العرش وتسليم الزوجة دفة القيادة وإدارته ضمن إدارة الأسرة
هو إنحراف وإنتكاسة مخالفة للفطرة ومجافية لدور.
فالمرأة لاتطرب لرجل مستكلب لها ولا تسعد بهذا الحال.
فهي عندما تحاول بشتى الطُرق بإحكام قبضتها وفرض شخصيتها على الزوج
فالدافع جس النبض لشخصية الزوج وقياس للكبرياء.
وإن إستكلب وخضع لها وأستسلم أسقطته من العين بركلة إحتقار وتفلة إزدراء.
وهي على مثله مستحقه فأشباه الرجال دمار للمجتمعات.
المرأة بطبيعتها تحلُم برجل ذو كبرياء وشموخ وأنفة,قوي الشخصية يشعرها وجوده بالأمان والقرار.
وفقدها لهذه الصفة والسيطرة عليه يشعرها بإنحسار الأنوثة وينسج حولها وبداخلها فراغ كبير
يدفع بالبعض أن تبحث عن الأحضان الخارجية.
.......
هامة آدم عزيز الأصل والنفس لاترضخ لإستعباد حواء أو أن تنحني لسطوتها وتخضع.
مهما بلغت من قوة الشخصية وعظمة الموده بالقلب.
.....
سطو المرأة وسيطرتها على الرجل وقبوله بالعيش تحت جلباب نتن
لاتقل دناءة عن طرق الأبواب متسولاً كسرة خبز.
فكلاهما ترهق الوجه بالذل والخسة.
لذلك قيل قديماً :
أرذل رجل وأهونهم من تتجرأ عليه زوجته.
كما يتجرى الكلب على صاحبه.
......
أمثلة على الإستكلاب
رجل يحمل طفل خلف زوجته أو متبع لها بعربة تسوق.
.....
آراء نون النسوة عن الرجال المستكلبة والخاضع لزوجته:
*تزوجته قبل خمس سنوات ومن أول حوار بيننا إكتشفت أنه مهزوز الشخصية
فأصبحت أنا صاحبة القوامة.
*تزوجنا وسرعان ماتبين لي بأنه ليس له رأي أو كلمة ويعتمد علي بكل أموره
حتى وصل بي الأمر أني نسيت أن لدي رجل.
*كنت أحلم أن أتزوج رجل يحمل معنى الرجولة ولكن خاب ظني برجل لايحرك ساكناً
ويشركني في كل أموره , إلى درجة أن يتصل بي لأتفه المشاكل وأبسط الأمور
وإبلاغي بماذا يحدث له حتى بالعمل,أصبت بالخيبة من هذا الرجل.
*صدقوني أن المرأة تمقت هذا الرجل عديم الشخصية,فالمرأة تعشق الرجل صاحب النفوذ والشخصية الغير مهزوزة.
وتحب أن يكون صاحب الكلمة في البيت لاكلمتها هي وهذه الصفات لم أجد بزوجي ولكن هذا هو قدري.
*تروي إحداهن أنها رزقت بزوج ليس من عائلتها وشاءت الأقدار أن تنجب منه أطفالاً
اقلقها ضعف شخصيته وثقته المعدومة بنفسه
مما جعل منها أن تأخذ دوره وتتصرف نيابة عنه كرجل وسبب لها الحرج أمام أهلها
وتقول في ملخص آلامها:كرهت كُل الحياة بجوار هذا الرجل.
*كاتبة وأديبة تقول: أنظر بإحتقار لكل رجل تقوده زوجته وتتحكم فيه.
فالمرأة بحاجة لرجل قوي الشخصية وأمر القوامة يكون بيده.
......
كُل الخسائر بحياة رجل قابلة للتعويض والجبر
ماعدا خسارة الكبرياء
.....
* نقطة أخيرة: لاعزاء لمحسن الظن في من لايعرف ..؟
بمداد قلمي ومحبرة فكري
بقايا انسان