بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي يبني الإسلام صرحاً اجتماعياً متيناً يوصينا بأن نكن
الاحترام الكافي لإخوتنا فلا يحتقر قوم قوماً آخرين ولا نساء
نساء أخريات، وينهانا القرآن عن اللمز وتبادل الألقاب السيئة
وسوء الظن والتجسس والغيبة ، ويأمرنا بالتقوى لننال الرحمة والتوبة.
ويقول الشاعر
وأحبب لحب الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
اخي الزعيتري:
لماذا لا نقف " كملك متغابي " .
الاحترام بالتعامل وكذلك بالكلام ليس للمشاعر به شأن وليس من
الضروري ان نكن له محبه . وسوف اتطرق للمحبه و"شرطها".
اخي العزيز:
عندما نتعرض لموقف ( ما ) مع زملاء العمل او غيرهم لا ندع للتهور فرصه
يفقدنا احترام الاخرين لان تصرفاتك هي من تحكم بذلك لعله اختلف معاك بشيء
( ما ) تجبره على احترامك عندما تستمع لوجهة نظره وتحترمها وترد بطريقه
محترمه اذا تكررت كلمة احترام باحترامك له واحترام نظريته وطريقتك بالرد
المحترم .
سيسود الاحترام ولا تدع لغيره طريق .
اما المحبه كما يقول ابن القيم
أنت القتيل بكل من أحببته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
المحبه في الله لها ثمرات طيبة يجنيها المتحابون
من ربهم في الدنيا و الآخرة
قال عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله "
والحديث هذا شامل عن المحبه
الزعيتري:
احببك الله في مثل ما احببتك فيه