ياقارس الشمالا
هـبَّــت شـمــال وأفـتــرك قـلــبــي ب(أووف)
يـشــبْ وتــذووب الـمــواجــع وتـطـفــيــه
يـاقـارس الـشـمـلا (دويـبـك) عـلــى الـصــوف
الـصــوف مـايـحـمــل/وش الـلــي يـدفِّـيــه؟
/
/
قـم يـاهـجـوســي واوقــد الـنــار بـالـجــوف
واصـلـى الـقـلـم حـتـى يـسـيـل الـحـبـر فـيـه
واجـمـع لاهـل هــذا الـبـلــد أجـمــل حــروف
وانـقـى لـهـم مـن حـاضـر الـفـكـر صـافـيــه
واكـتـب قـصـيــدي وارسـلــه /دون مـظــروف
مـقـابـلـه/مــن خــوف تــبــرد قـوافــيــه
الـجـود يــا اهــل الـجــود بـيِّــن ومـعــروف
مـايـنـعـمـي دونـه ســوا الـلــي مـجـافـيــه
مــاودِّي امــدح دون مــا اعـــرف ولا اشـــوف
ومــاودِّي انـشــد عــن ذمـيــم وخـوافــيــه
شـعـري يـكـفِّـيـنـي عــن ايـمــان وحـلــوف
ولـيــا هـفــا قـافــي/ أبـرهــن هـوافــيــه
ومـاودِّي اكـتــب فـالـوطــن شـعــر مـايــوفِ
الـشـعــر فــي حــب الـوطــن مـايـوفِّــيــه
والـحـمـد لـلــه نـامــن الـجــوع والـخــوف
الله يـثـبّــتــنــا إلـــــى مــانــوافــيــه
الشاعر / فيصل حمد البـــــــــــــــــــــركي