ياوليف الروح روحي عنـد روحـك ياوليفـة
ماني مكـذِّب لقـاك ومانـي مصـدِّق بصـدِّك
هذا انا عندك فديتك زِيـن مـع روحٍ ظريفـة
إجمعينـي بالعيـون وأطرحينـي عنـد خـدِّك
واضربينـي بالجدايـل واقسمينـي بالنصيفـة
بين جدّي وبين مزحك/بين مزحي وبين جـدّك
إحسبيني كم أساوي ؟ / وعقبها الناتج نظيفه>
>ضرب طلعك/كسر جذعك/جَذر ساقك/جمع قدّك
يامصيفي وشَط وجدي وياشتا ظلعي وخريفـه
يابحر سرّي وبوحي وياقمـر جـزرك ومـدّك
يالغيـوم الممطـرات ويازَهَـر قلبـي وريفـه
علميني ويـن اسافـر فيـك بعيونـي واردّك
أو أخلّيكي تضيعي فـي غرامـي دون شيفـه
أو أخاف افقـد ضياكـي بالظـلام وأستبـدّك
ياوطـن يامملكـة جنّـات يـالأرض العفيفـة
يا انتصار الجندي اللي إستقلّ العشـق حـدّك
دوّرينـي فـي عسـام الإنتظـارات العصيفـة
عاهدي بعضي بالامس وواعدي بعضي بغـدّك
رممينـي مـن حطـام الإشتياقـات العنيـفـة
إنحطم قلبي عليك وإشتكـى الأشـواق ضـدّك
لملميني ؛ جزّئيني (عشقي/وشخصي/وطيفـه)
والقطي منّي جُـزَيءُ وأصنعـي خاتـم ليـدّك
هذا انا عندك وصلتك ضيف لعيون المضيفـة
إذبحي بالحظـن شـوق وقلّطينـي فيـه اودّك
أجبري بالصدر مكسورات الاظـلاع الصخيفـة
واكسري كلَّ الظلوع اللي على صدري تهـدّك
الشاعر / فيصل حمد البركي