التاريخ مرجع اساسي ترجع له الافراد و المجتمعات في معرفة احداث حدثت في ذلك الزمان
لم يخلو التاريخ من التزييف والتشويه لعدة أغراض منها تشويه الحقائق التأثير على الاجيال بتقبل امور مغلوطة
وبعيدة عن الحقائق
إن الاعتداءات الجغرافية وان هذه الاعتداءات كانت لها ايجابياتها في محاولة لاثبات صحة وفائدة هذه الاعتداءات حتى لو كانت على حساب شعوب وحقوق انسانية
فاليوم نرى امريكا تقود العالم وامريكا في حقيقتها دولة كانت تحكمها الهنودج الحمر ومن ثم كان في اوقات سابقة في بريطانيا من المجرمين يفرون الى تلك الجزيرة حتى تكدسوا بشكل كبير في تلك الجزيرة
واحتلوها واعلنوا فيما بعد دولة امريكا ليطمس التاريخ ويطمس تاريخ الهنود الحمر هناك
بالنسبة لفتنة الصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
هي فتنة اخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان الخلاف ان لا يتولى علي رضي الله عنه الخلافة حتى يقتص من قاتل عثمان رضي الله عنهم اجمعين
وهي ما عرفت بفتنة الخوارج وهذا ليس تاريخ معيب
ومذهب أهل السنة والجماعة حيال هذا الامر ان نلتزم الصمت وان لا نتحدث في من هو الذي على حق او خطاء
إذن هناك من كتب التاريخ لعدة أغراض اما لرضا السطان او مستشرقون
او لامور اخرى كما ذكرت اذن التاريخ وان اعتلاه تزييف ولكن اهل الحق وقفوا ووضحوا الحقائق
التزييف طال المعتقدات و الثوابت الدينية والعقدية ولا يمكن بأي حال من الاحوال تغيير الثوابت
وخاصة العقدية ولكن نعم هناك تغيير في حقائق كثيرة ولكن التاريخ أحيانا لا يرحم
موضوعك ربما لم أصل لمجاراته واكتفيت ببعض النقاط
ولكن فكرته الاساسية وصلت بحذافيرها
شكرا لك