شهــــد /
في هذه اللحظة .. وجهتُ لي نفسي سؤالك و بحزم !!
فوجدت عواطفي تقول :
إذا كان ذا خُلق ودين فلما لا أقبل ؟!!
فأخلاقه ستغنيني عن كُل مُلكٌ زائل !!
و دينه سيطمئني أنه لن يظلمني يوماً
و سيخافُ الله في معاملتي ..
و لكن ..!!!
حين وجهتُ السؤال ذاتهُ لعقلي
و جدتُ الإجابة مختلفة تماماً !!
فالأخلاق والدين لا جدال بها ..
و لكن في ظل هذه الضروف التي يمر بها المجتمع
من أرتفاع ٍ في الأسعار و معدلات رواتب منخفضة
مقارنة في مصروفي الحقيقي الذي يتجاوز الـ 1800 ريال
في الشهر في الأيام العادية أي الروتينة فكيف إذا
في المناسبات كمناسبة زواج قريب أو قريبة أو في الأعياد
أو في حالة السفر ...؟!!
و أنت ِ غاليتي فتاة و تدركين ذالك تماماً ..
:
و بين عقلي و عواطفي ..
أجدُ نفسي مستعدة للتضحية بالكماليات
و الرضى بالضروريات .. فلم يشتري الغنى
يوماً بسمة من قلب و لم يمنع الفقر
مشاعر الحُب والود من الإتقاد ..
و الحياة تعاون و مؤكد لو كلانا تعاونا ستنصل
إلى الكثير من طموحاتنا و إن كانت إمكانياتنا
محدودة و بسيطة ..
:
:
شهوده الله يعطيك العافيه على الموضوع
لأنني استمتع في الأجابة ..
بكل معاني الحب في الله كانت هنا ..أختك /
حنان الرشيدي