[الضرغام]

أ تيت إليك يا مكان الذكريات الخالدة


محملا بالشوق وأفكار الحنين الشاردة


للأيام الجميلة ذكرى تحي بها النفس وتطيب بها الجراح

فحين مانتذكر تلك ألليال نسرح ونعيش في أجوا نبحر بها في عالم

رائع لا نريد ان نفيق من تلك ألاجوا ،،،،وحين ما يحن

القلب الحنون إلى تلك ألأيام يا خذه الشوق الكبير

وتسكنه نشوة الخفوق الجميلة

فيبني أجمل ألأحلام ويرسم أحلى الأماني

تساؤلات قلبي هل هذه الأمنيات قد تتحقق في

يوما ما أو أنها ستبقى أمنيات حالمة ...في دنيا ظالمة ,,,,

أ لا ليت السعادة بالحياة دائمة...والنفس عن كل الذنوب والمعاصي صائمة ...

في جانب الروض الذي تعطره ريح الورود

والطير يشدو بالغنى والجو تبدو غائمة ‘‘‘

والريح بالأغصان تلعب وكأنها تتغزل بها في حسنها

وتنثني الأغصان معها في جوانب حضنها ...

والشمس تختال من بين الشجر لتطلق اشعتها التي تملاء

الحياة بهاء

ويمتد النظر بعيدا فتزيده تلك المناظر متعة وصفاء

تفتحت الأزهار بكل الوانها ... من كل لون وكل أصل أفنانها

والماء يجري في عذوبة نهره ....إذ أر تشفت منة تطعم زهرة

وأقبل الغروب والنهار أنجلى ... والبدر يبدو بازغا بالكون نورة وأعتلى

والريح تسكن والنسيم دوبة ...يلعب على متن الصبا هبوبه


هذا مراد النفس وغاية المنى ....تعيش في ضل المحبة والهناء

لا خير في الدنيا إذا لم يكن بهاء من يجعلها حديقة تجد بهاء كل ألوان الحياة الزاهية ..

يعطرها برائحة الوفاء وإخلاص الحب للعيون الساهية ,,,,,

الا ليت القلوب النابضة بالحب تبقى

على عهد المحبة كل يوم ترقى

تمسك بالوفاء طول ألزماني .... وتبني بالصدق كل الأماني

تسير على النهج القويم عابرة ....نحو السعادة بالمحبة عاطرة
الا ليته إذا زاد اشتياقي .... إلى من يسكن الروح اتفاقي

أغمض واجدة قدام عيني ...وأضمه ما أحد بينة وبيني

وأعطية العمر مني هدية .... لو أصبحت ألمعذب والضحية
وأشيله داخل العين و نظرها .... لو أن العين قد تفقد بصرها

*****************************************

الا ليت التمني و لأماني ... تكون حقيقة هذا ألزماني

ولكن قدرة الله العظيم ...على خلقة وهو رباً كريم

تبقى هذه سنة الحياة منذ أن خلق أبن ادم ....

الموضوع الأصلي: أ منياتي في حياتي . وقلمي يسطر حروقها لكم | | الكاتب: الضرغام | | المصدر: شبكة بني عبس