من ضمن حلقات مسلسل التفتيت الغربي لدول الاسلام في انحاء العالم تلك الحلقة المتعلقة بقضية الرئيس السوداني البشير ، فبعد أن باءت محاولاتهم بالفشل في ايقاد الفتنة في الجنوب السوداني وبعد مارءوه من اخماد ناجح لهذه الفتنة اتخذوا منحنى آخر وهو قضية "دارفور " فقاموا باشعال الفتنة مجددا ُ في هذا الاقليم ولكن بصورة اتقن من سابقاتها ولكنها والحمد لله باءت بالفشل ايضا ً فجاءوا ليقتصوا لفشلهم في دارفور من الرئيس البشير مباشرة ً واتهامه بانه العقل المدبر لأزمة دارفور ، وهذا ليس بالامر الغريب ولا تستغربوا ايها الاخوة مما سيأتون به ايضا ً في المستقبل القريب فكل يوم سيأتوننا بقضية انسانية على حد زعمهم يكون ضحيتها بلد اسلامي او شخصية اسلامية مستقيمة ، ولكن المشكلة تكمن في الاستسلام الفظيع والمهين الذي يمارسه صناع القرار ان صحت التسمية في دول العالم الاسلامي وتشتت مواقفهم بين مؤيد ومعارض ومحايد ، لذلك يجب أن نعرف باننا امام تحدي قوي يكمن في غزو صهيوني خطير يجتاح البلاد الاسلامية كفانا الله واياكم شرور الاعداء أيا ً كانوا ومهما كانوا .
***
عزيزي محمود طرح راقي وموضوع يبرهن ايمانك بالقضية الاسلامية وخطورة الغزو الصهيوني المشهود .. دمت سالما ً .