هذي قصيدة الأخ العزيز : بشير مهنا الدريويش العازمي
راحت تفاكيره طويلا واقصار= يسبح بغباتٍ غزيرٍ بحرها
واليوم يطويله تماثيل واشعار=يحناه طاروقٍ بذاته سطرها
وجاوب على بيض القراطيس يأسرار=يبحث عن ايامٍ بعيد سفرها
ذكر علي اوقات يوم الهوى دار=بأفلام قدامي تصور صورها
يازين مجلاسٍ على شبت النار=بهاك الفياض اللي سقاها مطرها
ذيك الفياض اللي زهـت كل نوار=شوقه يشوق العين لثمر ثمرها
ياحي ذاك الشوف من عقب الامطار=لاساق رعادٍ إمزونه نثرها
مع شوفه الورقى على روس الأشجار=تلعب طرب من فوق عالي شجرها
وشوقت طياح مطيرة زين الاوبار=في خايعٍ مقورها ينـتـظرها
وليا طرقت الشوف مع مد الابصار=يرتاح بالي من علومٍ ذكرهـا
وشوف الرجال اللي لهم بالهوى كار=ربعٍ على العليا طوالٍ شبرها
اللي لهم بالطيب مدخل ومظهاراللي يشرف بالمجالس خبرها
مكرمين الضيف ومعزز الجار=عادات الاجواد محدٍ نكرها
تبعد هموم القلب عن كل مشوار=وينفض عـن الـكبد العليله كدرها
تمت وصل الله على سيد الاخيار=اعداد ماهلت سحايب مطرها
في قدره المعبود علام الاسرار=خالق جميع الكون محصي بشرها
وهذي ردية على الاخ العزيز : بشر مهنا الدريويش العازمي
حي الجواب وحي من دز الاشعار=اختار من زين المثايل دررها
وسطر على بيض الورق موجز اخبار=وفهمت مفهومه واقيم بحرها
تشكي عسا ما شر يا راعي الكار=الذكريات يمر طيفك صورها
نفتح لك الصفحه ونبديلك الشار=والراي واحد والدروب انخبرها
نمشي طريق البر ولا مع القار=والدار نعرف سهلها من وعرها
كان الهدف يا صاحبي شبة النار=نسحب من اليابس توالف شجرها
أنبهر الدله وأذِكر بمسمار=من حبه النيبار غالن ثمرها
ولك الخيار وخاوني يا بو مختار= ولا همنا بعد الديار وسفرها
وان سهل الله يا ابو فيصل لنا دار= ليا داجها مثلك همومه قبرها
تسج مع ربعك طويلين الاشبار=في ديرتن تصعب على من نحرها
فيها الضبا ومتيهاتن بالاقفار=والارض محدن داجها من مطرها
أخوكم : صالح سيف ميزر العازمي { أبو سند }