قراءة مؤبجدة في صهيل الجرح........ مترادفات متنوعة صوت نزفها واحد
في هزيمة الشعور تتناثر إشلاء الأشياء....ثم تتجمع ثانية لتتحد بالآسى.....
فلايبقى إلا صوت الجرح الذي يطعن الأعماق في اللحظة ملايين المرات
فنعيش معة الإنزواء ..واوالتمزق....والإنكسار...المسكون بالخواء ..والإنكفاء.
ومع الآسى تجهض الأفراح المغردة ...ويشد وثاق البوح ...وتحترق الأمنية ..
ثم يعلن الحداد في أحداق الأمنية.... و يسلب الأمان ...وتنتحر الثقة.
( زوبعة الفكر ..... وعراقة الجرح )
إهداء لك سيدي من أعماق النزف :::
وأنا أتجول في دهاليز الضياع ...... زرعت في مجرى نزفك وردة
وعدتني بالعبير...فتعهدها بالإرتواء......!!!!!!
أعتذر لجرحي الذي تعاظم نزفه ... فصادر بوحي !!