عندما يموت الحب في قلب المحب ويرحل من قاموس حياته
فتبقى في ذاكرة هذا الكائن الحي احلي ذكرياته ..خالدة في ذهنه
مدى حياته فيعيش على هامش الذكرى القاتل
**********
سيدي ومليك كياني....
لا ترحل.. لا تغادر.. تلك المكان .
لا تجعل الزمن يلعب بنا كيف يشاء .. لا تتسرع في حكمك
على من كان يطلب منك عدلك ...
لماذا تكون القسوة هي التي تقودك نحوا الرحيل .....
لماذا لا تكون الرحمة هي الحل البديل ....
*
* بهذا قد تكون كسبت ونلت رد الجميل ......
لمن كان ذات يوما صنع من اجل رضاك المستحيل ........
سيدي ومليك كياني .. هل أصبحت فكرة الرحيل ..
تراودك فترة بعد فترة ..وهل بهذا تكون قد تجاوزت
تلك العوائق التي تكون هي الحاجز بيني وبينك...
*
*
سيدي لا أجبرك على ألبقاء في قربي ...
ولكن قد أجبرك على أن تكون ذاكرا لحبي...
تعيش في غربت المشاعر على ذكرى ألحب ألجميله ..
تشتاق إلى تلك أللحظات................
التي جمعتنا فكنا حينها في أسعد ألأوقات....
سيدي ...ومليك كياني ....
تخيل حالتي في وقت رحيلك ...تخيل من يكون لي بديلك......
تخيل دمعتي وقت الوداع ....تخيل دنيتي وألأحسا س با لضياع
تذكر الصوت المتقطع وتلك التنهيدات الخافتة ....وتلك النظرات الحزينة اللافتة ...
تذكر الكلمة ألأخيرة مع السلامة ..و تلك الشفتين التي تحاول أن
ترسم لك الأبسامه .....
سيدي ومليك كياني …
اجعل الشعور في وجودي الرفيق لك في مشوارك …
وألا حساس في قربي في حلك وأسفارك ..
لا تقتل الحب في تجاهلك وكبرياءك ....
وتدفن الحياة بغرورك تحت سماؤك ...
سيدي ومليك كياني ............
كن على قدرا كبير من الثقة ... سأبقى في أنظار عودتك ..مهما بلغ ألأمر
وسا أتلذذ في انتظارك حلاوة الصبر ..
لو كان الشوق فيني احر من الجمر